لقد فضحك المصدح المفتوح و سمعك الجميع، من ينتمي لعائلة الترجي الرياضي التونسي العظيم و من ينتمي لعائلتك … الجارة…المقهورة و التي أطلقنا عليها مقولتنا الشهيرة « تعيش زنطور تموت مقهور » انت كنت، يا علي يا علولو، في تلك الحصّة المشؤومة قد أمضيت إمضاء حيّا على كرهك و حقدك الدفين لمن حوّل حياتك…الرياضيّة…الى جحيم…و سطّرت بدعائك الدنيئ على هويّتك الحقيرة بالحبر الأحمر و سلّمت بأنّك مريض، مثلك مثل من كان قد أضحكته تلك الكلمات المفضوحة من خلال مصدحك المفتوح.
نحن متأكّدون أنّ هناك من ندّد و إستنكر عبارتك اللئيمة، من عائلتك الجريحة لأنّكم رغم حجمكم الصغير نجد فيكم من لازالت عندهم شهامة و كرامة، يغارون على ناديهم و لا يُشرّفهم موقفك اللّعين. لأنّ في نهاية الأمر لم يبقى لكم شيئا غير إسترجاع هيبتكم و كرامتكم و شرفكم، لكنّك بعد سقوطكم المدوّي رياضيّا ها أنّك أطلقت رصاصة الرحمة على آخر ما تبقّى لكم من رائحة الشرف. لقد سمعناك و لن ينفع العقار في ما أفسده الدهر.