بعد أن صدرت بِصفة أوّليّة عقوبة الدكتور ياسين بن أحمد بتجميد نشاطه لموسمين، جاء قرار اللّجنة التّأديبيّة للجامعة التّونسيّة لكرة القدم في نفس السّياق مُؤكّدا تلك العقوبة ـ
جماهير التّرجي، مثل مسؤولي النّادي، فوجؤوا بهذا التّأكيد لِما أُشيع في بداية الأمر و لم يتقبّلوا معايير و حيثيّات هاته العقوبة ـ الجامعة طبّقت قانونا بحوزتها دون إجتهاد تاركةً الأمر لمُختلف درجات التّقاضي حتّى تتملّص من المسؤوليّة و تظهر على نفس المسافة تجاه جميع الفرق، و هذا مُجانب للحقيقة في واقع الأمر ـ رئيس الجامعة يُسيّر شؤون كرة القدم بحسابات أصبحت مكشوفة لا ندري عواقبُها على البطولة الوطنيّة ـ
الواضح أنّ الدّكتور ياسين يدفع ثمن سيرة المُدرّب فوزي البنزرتي المعروف بإنفعاله المُبالغ و إندفاعه و تصريحاته ألّا مسؤولة في أكثر من مناسبة ـ شأنه شأن مسؤولي ناديه الذين برزوا بصفة خاصّة خلال موسم 2014 ـ 2015 حين إشتعل الفتيل بين النّجم و الإفريقي في سباق البطولة ـ الكلّ يتذكّر ما عاشته كرة القدم التّونسيّة من مئاسي و خروقات لا مثيل لها عبر التّاريخ شارك فيها مُدرّبي و لاعبي و مسؤولي الفريقين على حدّ السّوى ـ
الكلّ يعلم أيضا أنّ عقوبات صدرت في حقّ حسين جنيّح لكن وقع التّراجع عنها و تخفيفها في ما بعد، لغاية في نفس وديع الجري أتت أُكلها كما كان مُتوقّع ـ
جماهير التّرجي، مثل مسؤولي النّادي، فوجؤوا بهذا التّأكيد لِما أُشيع في بداية الأمر و لم يتقبّلوا معايير و حيثيّات هاته العقوبة ـ الجامعة طبّقت قانونا بحوزتها دون إجتهاد تاركةً الأمر لمُختلف درجات التّقاضي حتّى تتملّص من المسؤوليّة و تظهر على نفس المسافة تجاه جميع الفرق، و هذا مُجانب للحقيقة في واقع الأمر ـ رئيس الجامعة يُسيّر شؤون كرة القدم بحسابات أصبحت مكشوفة لا ندري عواقبُها على البطولة الوطنيّة ـ
الواضح أنّ الدّكتور ياسين يدفع ثمن سيرة المُدرّب فوزي البنزرتي المعروف بإنفعاله المُبالغ و إندفاعه و تصريحاته ألّا مسؤولة في أكثر من مناسبة ـ شأنه شأن مسؤولي ناديه الذين برزوا بصفة خاصّة خلال موسم 2014 ـ 2015 حين إشتعل الفتيل بين النّجم و الإفريقي في سباق البطولة ـ الكلّ يتذكّر ما عاشته كرة القدم التّونسيّة من مئاسي و خروقات لا مثيل لها عبر التّاريخ شارك فيها مُدرّبي و لاعبي و مسؤولي الفريقين على حدّ السّوى ـ
الكلّ يعلم أيضا أنّ عقوبات صدرت في حقّ حسين جنيّح لكن وقع التّراجع عنها و تخفيفها في ما بعد، لغاية في نفس وديع الجري أتت أُكلها كما كان مُتوقّع ـ
صورة أحداث سوسة
و لكن في خِضمّ تلك الأحداث المؤلمة كان التّرجي الرّياضي، إدارةً و جمهورا، يُتابع « في عجب ربّي » بصمت، رغم أنّه كان معنيّا كعادته بسباق البطولة ـ و حتّى في الموسم الفارط لمّا حمِي الوطيس بينه و بين النّجم في مبارة الإيّاب أين عاش الأحمر و الأصفر أكبر مهزلة تحكيميّة بقيادة أمين بالنّاصر لم ينفعل أحد من عائلة التّرجي و طُويت الصّفحة في إبّانها عِلمًا وأنّ عبارة « موازين القوى » التي أتاها كريفة، بعد المبارة، كانت لها أكثر من دلالة على ما آلت إليه كرتنا في تونس ـ
لكن يبدوا أنّ هذه الأجواء بقيت مُتعفّنة عند النّجم بدليل أنّ أوّل لقاء جمعه بالتّرجي في سباق الكأس بسوسة جاء لِيُعيد تلك المشاهد المقرفة حيث أنّ المُدرّب فوزي البنزرتي هاج و ماج لِمُجرّد مُطالبة من بنك التّرجي و بالتّحديد دكتور الفريق إثر لقطة لقطة تحكيميّة ما زال يُقال عنها الكثير، ليُهاجمه أمام أنظار الجميع صابًّا عليه كلّ أنواع السبّ و الشّتم في أقبح و أوسخ مُستواهما ـ بل أكثر من ذلك، تواصل السبّ إلى حدّ شتم والدة ياسين بن أحمد و مهاجمته مادّيا مَا دفع بِصفة حتميّة دكتور التّرجي للدّفاع عن نفسه ـ طبعا لا يُمكن لعاقِل أن يُدافع عن الفعل و ردّة الفعل في ميادين الرّياضة، و لكن … ـ
نعتقد أنّ لكلّ حادثة أسباب و حيثيّات من غير المعقول تجاهلها و تركها جانبًا و لا يُمكن الحُكم على الطّرفين بنفس المقاييس تطبيقًا لمبدأ « البادئ أظلم » ـ ثمّ كيف يُحكم بنفس العقوبة على من له سوابق من هذا القبيل و على آخر يُخطئ لأوّل مرّة، مع ضرورة التّذكير بحقّ الدّفاع عن النّفس ـ يبدوا أنّ الجامعة إنغمست في الأخطاء و إنتهجت دون رجعة منطق « الرّعواني » كما أنّها تخلّت عن منطق الحقّ لإرضاء طرف دون غيره ـ
التّرجي يستأنف القرار
لكن يبدوا أنّ هذه الأجواء بقيت مُتعفّنة عند النّجم بدليل أنّ أوّل لقاء جمعه بالتّرجي في سباق الكأس بسوسة جاء لِيُعيد تلك المشاهد المقرفة حيث أنّ المُدرّب فوزي البنزرتي هاج و ماج لِمُجرّد مُطالبة من بنك التّرجي و بالتّحديد دكتور الفريق إثر لقطة لقطة تحكيميّة ما زال يُقال عنها الكثير، ليُهاجمه أمام أنظار الجميع صابًّا عليه كلّ أنواع السبّ و الشّتم في أقبح و أوسخ مُستواهما ـ بل أكثر من ذلك، تواصل السبّ إلى حدّ شتم والدة ياسين بن أحمد و مهاجمته مادّيا مَا دفع بِصفة حتميّة دكتور التّرجي للدّفاع عن نفسه ـ طبعا لا يُمكن لعاقِل أن يُدافع عن الفعل و ردّة الفعل في ميادين الرّياضة، و لكن … ـ
نعتقد أنّ لكلّ حادثة أسباب و حيثيّات من غير المعقول تجاهلها و تركها جانبًا و لا يُمكن الحُكم على الطّرفين بنفس المقاييس تطبيقًا لمبدأ « البادئ أظلم » ـ ثمّ كيف يُحكم بنفس العقوبة على من له سوابق من هذا القبيل و على آخر يُخطئ لأوّل مرّة، مع ضرورة التّذكير بحقّ الدّفاع عن النّفس ـ يبدوا أنّ الجامعة إنغمست في الأخطاء و إنتهجت دون رجعة منطق « الرّعواني » كما أنّها تخلّت عن منطق الحقّ لإرضاء طرف دون غيره ـ
التّرجي يستأنف القرار
علمنا أنّ إدارة التّرجي قامت بإستئناف الحكم عن طريق ملفّ وقع إيداعه بالجامعة قصد إعادة النّظر في العقوبة المُسلّطة على الدكتور ياسين بن أحمد ـ هذا الرّياضي السّابق الذي لم تطله عقوبة كلاعب في صفوف التّرجي و لا كمسؤول عن الهيئة الطبّية للفريق منذ سنوات عديدة ـ الشّخص معروف برصانته و إحترامه للجميع و نجاحه في مهنته في أعرق نادي تونسي خير دليل على دماثة أخلاقه التي يعرفها القاصي و الدّاني ـ
جمهور التّرجي على يقين من أنّ لجنة الإستئناف سوف تنظر في هذه المُعطايات الأساسيّة للحكم بصفة عادلة و موضوعيّة حتّى ينتصر القانون و يتغلّب على العشوائيّة و التّسرّع و الهروب من المسؤوليّة
جمهور التّرجي على يقين من أنّ لجنة الإستئناف سوف تنظر في هذه المُعطايات الأساسيّة للحكم بصفة عادلة و موضوعيّة حتّى ينتصر القانون و يتغلّب على العشوائيّة و التّسرّع و الهروب من المسؤوليّة
أحمد مـــــامــــي