هذا العنوان مستوحى من مسرحية٬ مصرية الإنتاج و الإخراج و التمثيل عنوانها » انتهى الدرس يا غبي ».
حتى و ان كنا لا نريد القدح او المس من كرامة المدير الفني للنادي الأهلي احتراما لمبادئنا و لتقديرنا للشعب المصري الشقيق عامة و لجماهير الأهلي خاصة ٬ فإننا نجد أنفسنا مكرهين على الرد و بكل قوة على كل ما جاء في تصريحات « الكابتن حسام » و ان كان كل ما قاله بعد مباراة رادس قليلا و لكن فيه من الدلالات الكثير و الكثير.
هذيان و هروب من المسئولية
خلال الندوة الصحفية التي جاءت اثر لقاء الترجي الرياضي و النادي الأهلي الذي دار يوم الأحد 17 أكتوبر 2010 و الذي انتهى بفوز الترجي بهدف دون مقابل أحرزه مايكل اينرامو ( باليد) في مطلع الدقيقة الأولى من المباراة ٬ خرج حسام البدري عن المألوف بتطرقه مباشرة الى الحديث عن شعوره بالعار و الخجل لإنتمائه للقارة الإفريقية طالما أن فيها حكاما من مستوى الغاني « لامبتاي » كما أعرب عن امتعاضه من الكنفدرالية الإفريقية قبل أن يصرح بكل وقاحة بأن الترجي لا يستحق المرور الى النهائي.
ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
لإن تأكدنا منذ مباراة القاهرة من براعة « الكابتن حسام » في قلب الحقائق و تزييف الواقع٬ مستدلين من تصريحاته المماثلة في شأن الحكم الليبي عادل الراعي٬ فاننا نسأل هذا المدير الفني ׃
– هل كان الهدف الأول الذي أحرزه محمد فضل في مباراة الذهاب شرعيا ؟
– ألم يحرم الراعي مايكل اينرامو من ضربة جزاء صحيحة في نفس المباراة ؟
– ألم يكن هدف الفوز لوائل جمعة ضد الإسماعيلي مسبوقا بخطأ واضح من أحمد حسن على مدافع الدراويش ؟ و لولا هذا الهدف المغشوش لما ارتقى الأهلي الى الدور نصف النهائي ؟
– هل يعلم حسام البدري أن فريقه أحرز أسوء مجموع من بين الفرق الأربع المتأهلة٬ لحصده ثمان نقاط يتيمة بعد ستة مباريات تكبد خلالها فريقه هزيمتين ؟
هو يعلم كل هذا و أكثر. لذلك كان يتعمد طمس الحقيقة و التركيز على أداء الحكام و مظالم التحكيم المزعومة و التي لم تعد تنطلي علينا و لا على جماهير الأهلي الكبيرة.
باب الخروج من هنا…
لأن الأرقام وحدها تتحدث عن فشلك الذريع٬ لأنك من الحجم الصغير٬ لأنك برعت في قدح الحكام بغير وجه حق و فشلت في التدريب٬ لأنك نجحت في نقل عدوى التوتر الى لاعبيك٬ لأنك وصلت الى باب الخروج مطأطئ الرأس٬ ارحل في صمت٬ فالكرة شعارها الإحترام و الظاهر أنك فاقد لهذا الشعار فماذا عسانا نقول سوى أن الدرس انتهى يا……بدري
أحمد مامي
