Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

هل أتاك حديث رزنامة سنة 2023

362276846_665920215576349_2854957074332985047_n

هل أتاك حديث الرزنامة سنة 2023 أي بعد مضي 117 سنة على إطلاق أول مسابقة منظمة لكرة القدم تجد الأندية أنفسها أمام أمر مضحك مبكي. هل تصدقون أنه بعد مضي أكثر من قرن تبدو جامعة الحاكم بأمره .. ظل الله في الأرض .. الوديع قدس الله سره .. عاجزة عن تسطير رزنامة للبطولة « المحترفة » (زورا وبهتانا) لكرة القدم رغم أنها تعلم بدقة تواريخ التزامات المنتخبات والأندية على المستوى القاري والإقليمي والدولي. مالذي يمنع إذا وضع رزنامة واضحة بتواريخ ثابتة يتم تعديلها إذا اقتضت الضرورة ؟ يبدو أن لجنة « الأمين » اختارت اعتماد الرؤية .. دون الاستئناس بالحساب

على كل .. نحن لا ننتظر تفسيرا من الوديع ولا من الأمين فكلاهما قادران على اعجاز المعتوه قبل العاقل بتفسيراتهما البوهيمية اللاهوتية. وليس ابلغ من ذلك ما قاله رئيس لجنة المسابقات حين أعلن أن المكتب الجامعي قرر .. من تلقاء نفسه .. تمديد العمل بنفس نظام البطولة للسنة الفارطة لأن نفس المشاكل مازالت قائمة !!! لا حول ولا قوه الا بالله. متأكد انت من هذا ؟ لأننا نرى جملة من الاختلافات الجوهرية بين الموسمين أهمها :

1- لا يغادر أي فريق الرابطة الأولى إثر انتهاء المرحلة الأولى كما حدث للشابة ورجيش في الموسم الفارط

2- صاحب المركز الرابع يلعب لتفادي النزول في حين لعب الموسم الفارط من أجل التتويج

3- نقاط الحوافز تغيرت من 4-3-2-1 إلى 3-2-1 في مجموعة التتويج

4- عدد فرق كل مجموعة في المرحلة الأولى 7 في حين أنه كان 8 في الموسم الفارط

5- فرق مجموعة تفادي النزول ستلعب 14 مباراة في حين لعبت في الموسم الفارط 10 مباريات فقط

وغير ذلك من الاختلافات كثير .. بيد أن الرجل يصر على أن المكتب يعتمد نفس النظام !!! فهل ننتظر ممن يقدم على هكذا استبلاه تفسيرا لعدم وجود تواريخ للمرحلة الأولى باستثناء جولتها الافتتاحية التي ستجري يوم 19 أوت الجاري ؟

إن التفسير المنطقي الوحيد الذي وصلنا إليه بعد جهد (تطلبه افتراض حسن النية) هو إن مولى الكورة يرغب في تحديد مستوى جاهزية أبناءه المدللين قبل إطلاق العنان لموسم يبدو أسخن من سابقه. وعلى أساس مستوى الجاهزية قد يقرر استمرار النسق أو .. تأجيل الجولات القادمة حتى تتم أنديته المدللة استعداداتها. وما رجح لدينا هذا التفسير هو مديونية بعض الأندية للجامعة والتي سيسعى الوديع إلى تأمين سدادها عبر دعم المدينين في الوصول إلى المسابقات القارية لضمان مداخيل بالعملة الصعبة تنقذه من اي محاسبة مقبلة إذا ما عجز عن إقناع الأندية بالتمديد له على رأس الجامعة رغم يقيننا أن هذا التمديد سيكون من تحصيل الحاصل

وعليه .. ونظرا لما تقدم نلتمس من السادة احباء كرة القدم الحقيقية متابعة نشاط لجان رصد أهلة جولات البطولة دون اعتماد الحساب .. فالوديع وأمينه يبدوان قادرين حتى على التحكم في حركة النجوم في سماء الكرة التونسية

Ecrit par

Rechercher sur le site