Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

في مزيد الإيضاح لأنصار فريق الضحضاح

Abdessalem-Younsi-Slim-Riahi

لأن جمعيتهم لا تدخل عليهم البهجة و لا يسمعون أخبارها إلا بمناسبة منع إنتداب أو تهديد بالإنزال أو بمنع مشاركة، فقد إبتهج أنصار بعض النوادي بأضغاث حلم أن جمعية الترجي الرياضي التونسي تعاني أزمة مالية لم تقدر على تجاوزها إلا بسلفة ووديعة من وديع الجريء. فلم يفلت هذا الأخير فرصة الركوب على بلاهة و حمق جماهير المعذبين في الأرض بأن أصدر سلسلة من البلاغات المثلجة لقلوب بعض الحمقى و التي يسوق لهم ما يريدون سماعه

و بمناسبة بلاغه الأخير قرر وديع الجريء تكوين لجنة قانونية تعهد لها مهمة إعداد مشاريع قوانين تحد من انتداب اللاعبين بشكل لا يتماشى مع إمكانيات بعض النوادي قصد مساعدتها على حسن التصرف و ترشيد المصاريف. لكن كان الأجدر بوديع الجريء أن يجمع مسؤولي جامعته ليلتحفوا و يختبؤوا أسوة بالبرهان لابس السفساري عوض توظيف العقد النفسية لجماهير الحمقى و الركوب على عقدهم المركبة

فالجامعة التي تغافلت عن تطبيق مقتضيات الفصل من كراس شروط تنظيم البطولة الوطنية لكرة القدم المحترفة لا يحق لها إدعاء محاولة مساعدة الجمعيات على حسن التصرف و ترشيد المصاريف. جامعة وديع الجريء سنت تشريعا مفاده و أن جملة كتلة أجور اللاعبين المحترفين يجب أن لا تتجاوز 60 بالمائة من مداخيل الموسم الرياضي السابق و أنه بمجرد الوصول لهذا السقف (60⁒) فإن جميع العقود اللاحقة تعتبر ملغية و غير منتجة لأي أثر قانوني

فهل قامت الجامعة التونسية لكرة القدم بدورها الرقابي في الحصول على الوثائق المحاسبية للنوادي و هل بإمكانها ذكر حالة وحيدة من حالات رفض تأهيل عقد لاعب لتجاوز السقف المذكور؟؟؟ لقد فرضت الجامعة التونسية لكرة القدم ان لا يتجاوز مجمل كتلة أجور الإطار الفني لكامل الموسم (مدرب و مدرب مساعد و مدرب حراس و معد بدني) 150 ألف دينار للجمعيات التي تقل ميزانيتها عن 2 مليون دينار و 600 ألف دينار للجمعيات التي تتجاوز ميزانيتها 10 مليون دينار. و بالرغم من ذلك فقد قبلت الجامعة تأهيل عقود مدربين تتجاوز قيمتها السقف المذكور، بل وصل الأمر بالهيئات القضائية للجامعة أن إعتمدت تلك العقود لتسليط عقوبات بمئات ملايين الدنانير على الجمعيات التي تنعتها اليوم بسوء التصرف

فهل أن المسيء من قبل العقود وصادق عليها و إعتمدها لتسليط الغرامات و الخطايا وتغافل عن لعب دوره الرقابي، أم الجمعيات يتامى الجامعة. ألم نقل لك يا وديع أن لعبك على غرائز جرحى الترجي الرياضي لعبة محفوفة بالمخاطر و لن تنتهي إلا بعد أن نقتلعك نم مكانك

Ecrit par

Rechercher sur le site