حمدي المدب رئيس الترجي التونسي وجد نفسه منذ سقوط نظام بن علي يحارب على أكثر من جبهة خاصة وان البعض حاول الزج به في زمرة المنتسبين لنظام المخلوع بحكم قرابته المالية والمعنوية لأهم رموز الفساد في العهد السابق
«
واللّه لم نرى غيرك يا صبيّ يلوك ترّهات كهذه، فقط اعلم أنّك مهما عبثت في هذا النّهج الآسن فلن تنال من التّرجي الرّياضي أو من أحبّائه أو من رئيسه شيئا.
« ولكن لأنه ورقة انتخابية عرف المدب كيف يستغلها ويؤكد بها مرة أخرى انه رجل المال والأعمال ولا يضاهيه أحد في سياسة البيع والشراء… »
إيحاء بغيض آخر، نترك لأحبّاء القلعة التّرجيّة الحكم على أخلاق كاتبه
.
هذا غيض من فيض نصوص هذا الصبيّ الّذي قرّر على ما يبدو امتطاء صهوة الثّورة بدوره و الضّرب عرض الحائط بكلّ أخلاقيات الصحفي الرّياضي كالحياد و الموضوعيّة و الابتعاد عن التّهريج الأصفر. إن الصبيّ ألمذكور لا يلام وحده، فمن سمح له بنشر هذه التّرّهات ملام بدوره. فصاحب الجريدة تناسى الوزن الشّعبي للقلعة الحمراء و الصّفراء، وهو سهو خطير على هذه الوسيلة الإعلامية النّاشئة و الّتي قد تعجّل إن تمادت في هذا السّير، من انطلاق حملة
واسعة لمقاطعتها بين ملايين التّرجيّين ليجني بذلك النّاشر على المنشور فيه
هذا تحذير للغلام و معلّمه، فواللّه ان تماديتم في غيّكم لنشنّنها حربا ضروسا على « صحفتكم » في كلّ الشبكات الاجتماعيّة و لنجعلنّ كلّ الملايين محبي التّرجي مقتنعين جزما أنّ الولوج الى موقعكم هو خيانة للتّرجي