Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

سوف نعمل على إقتلاعك !

363824479_662911612543876_1285198759000410856_n

سوف تكتب مُجدّدا و سوف تردّ مرارا و تكرارا لأنّنا سنكشف الشيء القبيح الذي بداخلك و الذي أصلا انت تتألّم منه

بوِسعِك أن تُذكّر و تُقرّر و تؤكّد مثلما شئت و أن تكسي نفسك ثوب البطل المُنقذ للكرة و للنوادي و لكن الحقيقة انت بلسانك نطقت بها و قلت في ذات برنامج تلفزي بأنّك تعلم أنّ « وقوفك الى جانب فريق مُهدّد »، في ذلك الموسم الشهير، « سوف يجلب لك المشاكل مع الأندية الأخرى » و كنت على دراية بما تقول، لأنّ ما قمت به في ذلك الوقت (في لحظة صدق خبيثة) يتنافى مع مبدأ العدل و المساواة و البقاء على نفس المسافة من جميع الأندية. كنت على دراية بأنّك فتحت على نفسك جبهة يصعب التعامل معها مستقبلا إلّا إذا

طبعا لم تكن أعمالك (أو عمايلك) بالشهامة التي أردت تسويقها، بل كانت « مفروضة عليك » حينها. كان حينها في أعلى مسؤوليات الحُكم من زادك دعما و زادك « غطاء » حتى تقوم بعمليّة إنقاذ نادي يُقال أنّه كبير

الكل يعلم هذه القصة و تفاصيلها التي كانت واضحة و مكشوفة للعيان و لم يخجل منها أحد… إنحياز كلّي و من كل السّلط لتجنّب نزول فريق إلى الأقسام السفلى!!! المُضحك في الحكاية هو أنّ أنصار هذا الفريق « ما على بالهم بسي فلان ». هُم يعيشون فقط بالأحاسيس

المُضحك كذلك هو أنّ الوضع الراهن لهذا الفريق « العريق »، كما يدّعون، لم يتغيّر بعد أربعة مواسم. « هزّ ساق تُغرق لُخرى » !

و لا زال « مولى الكرة » يتصرّف في أموال الجامعة و كأنّها أمواله. و لكنّه تنفّس الصّعداء منذ « أيام » حين أصبح بحوزته ما يشفع له ذلك الإنحراف و الانحياز الكلّي مدى سنوات. وجد في النجم الساحلي و الأولمبي الباجي و خاصّة في الترجي الرياضي التونسي ما ينزع عنه عبئ ذلك الإنبطاح الذي عاشه مواسم طويلة. جاء الترجي الرياضي التونسي ليستعجل عمليّة تحويل أموال عن طريق الجامعة (هي أموال الترجي دون أدنى شك) بالعملة الصعبة حتى يسوّي ملفّات عالقة تأخّر عن دفع مبالغها جرّاء قوانين الصرف في تونس و شروط البنك المركزي في ذلك الوقت (المُهلة القانونية الأولى 31 ماي). فكان للمكتب الجامعي و لرئيسه « الشهم » إلّا أن يُشغّل أبواقه حتى « يعلم الجميع » أنّ « حتى الترجي إحتاج و عطيناه »….. و النجم كذلك، و الأولمبي الباجي كذلك

لكن مربط الفرس كان الترجي الرياضي التونسي، ذلك النادي الذي لم يعرف يوما حاجة للمكتب الجامعي سوى المعاملات العادية التي تُملي على الجريء و أعضاده تحويل أموال الترجي المتأتية من مشاركاته القارية و الدولية المتعدّدة و المتتالية (تبارك الله). إي نعم، لم تكن الجامعة سوى مكتب لإيداع أموال الترجي الرياضي التونسي. و هذا أزعج الكثير، نوادي و جامعة

طيّب… هل أنّ الترجي يعيش أزمة مالية خانقة حتى يشبهه مولى الكرة بنادي « العشرة ملاين » ؟ هل أنّ الترجي يعيش أزمة لجنة تسييريّة مثلما هو الشأن للفريقين الآخريْن؟ هل وضعيّة الفريقين مشابهة لوضعيّة الترجي ؟ الواقع و الحقيقة الواضحة من خلال تصريحات هذا الفريق أو ذاك تؤكّد أنّ مشهدها لا يزال متذبذب. إذا لماذا الإصرار على وضع الترجي الرياضي التونسي في نفس سلّة « المرهونين »؟

لأنّ المكتب الجامعي و خاصة « أبرز أعضاءه » لم ينجحوا في الإرتقاء بنواديهم إلى مستوى الترجي فوجدوا أنّ إنزال الترجي إلى مستواهم الحقير هو أسهل بكثير دون شك

أمّا مولى الكرة فهو يضحك من شدّة إنجازه العظيم و هو لا يدري أنّه يضحك على نفسه بعد جرّ كلّ الفرق إلى مستوى الضحالة وهو يوهم في نفسه أنّه فعلا « مولى الكرة ». بلاغك الأخير تستطيع أن « تبلّوا و تشرب ماه »، و نشكرك على إصداره لأنّك أكّدت لنا مرضك بعشق نفسك لنفسك و فتحت أعيننا على شيئ بات ضروريا، هو إقتلاعك من مكانك و رميك في مزبلة التاريخ

و للحديث بقية

Ecrit par

Rechercher sur le site