بدايته مع الترجي الرياضي التونسي كانت مع مطلع الموسم الكروي 1992-1993 قادما من الملعب القْابسي في سنّ لم تتجاوز السبعة عشر عاما لتبدأ مسيرته كمدافع محوري في فريق باب سويقة مع أصناف الاواسط قبل أن يلتحق بالأكابر إلى غاية غرّة جويلية 2004، بعد أشهر من إحرازه لقب بطولة إفريقيا للأمم مع المنتخب الوطني تحت إشراف الفرنسي روجي لومار
تتويج هام لكنّه لم يكن الوحيد في مسيرته بما أنّه أحرز مع شيخ الأندية التونسية 13 لقب بين بطولة و كأس تونس و الكأس الممتازة التونسية و كأس الإتحاد الإفريقي و كأس الكؤوس الإفريقية و السوبر العربي. مسيرة حافلة بالتتويجات جعلت منه محطّ أنظار بعض الأندية الأوروبية و التي من ضمنها فاز بخدماته نادي بلتون الإنقْليزي مطلع موسم 2004-2005 ثم نادي بيرمنغهام موسم 2006-2007 ثم نادي ساوثهامبتن موسم 2009-2010 أين قضّى ثلاثة مواسم وضع على إثرها حدّا لمسيرته كلاعب في جويلية 2012
مسيرة الجعايدي في ميدان التدريب إنطلقت في موسم 2014-2015 حين كان مساعدا في فريقه الأخير ساوثهامبتن للشباب دون 21 سنة لثلاثة مواسم إرتقى بعدها إلى مدرّب اول للشباب دون 23 سنة لنفس الفريق
موسم 2019-2020 شهد تنقّل راضي من بريطانيا إلى الولايات المتحدة أين درّب فريق هارتفورد من الدرجة الثانية لموسم واحد قبل أن يعود إلى أوروبا و تحديدا إلى الفريق البلجيكي ساركل بروج في خطّة مدرب مساعد خلال 11 مبارة إلى غاية يوم 3 اوت 2021 قبل أن يلتحق بفريقه الأم الترجي يوم 4 أوت كمدرب أول بعقد يمتدّ لموسمين إثنين خلفا لمعين الشعباني الإبن الآخر للنادي و الذي نتوجه له بالشكر و التقدير لما قام به خلال موسمين و نصف على رأس الفريق
إذا هذا هو راضي الجعايدي المدرّب الجديد للترجي الرياضي التونسي الذي عاد إلى حديقة المرحوم حسان بلخوجة بعد أن غادرها من 17 عاما و الذي نتمنى له حظّا موفقا مليئ بالتتويجات
هيئة تحرير الموقع