Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

رابطة أبطال إفريقيا | الدور السادس عشر : بلاتو يونايتد – الترجي الرياضي 2-1

188650015_4204842812908490_3458392980265009136_n

لم يفلح الترجي الرياضي التونسي في تفادي الهزيمة مع أوّل مبارة رسميّة أجراها ضمن الموسم الجديد 2022-2023 حيثُ عاد من تنقّله إلى أبوجا النيجيرية بخسارة أمام نادي بلاتو يونايتد النيجيري على نتيجة هدفين لهدف (2-1) وهي نتيجة الشوط الأول للمبارة

رغم مبادرة بطل تونس في إفتتاح التسجيل عن طريق البدري مطلع الدقيقة 28 إلّا أنّ وصيف البطولة النيجيرية إستطاع العودة و قلب النتيجة لصالحه من هدف أوّل سجّله إيفانيي في الدقيقة 34 ثمّ بهدف ثاني أحرزه ابراهيم مصطفى في الوقت البديل للشوط الأول د45+1 علما و أنّ الهدفين سُجّلا بنفس الطريقة من رمية تماس طويلة أمام بهتة من دفاع الترجي في المناسبتين

طبعا لم يتسنّى للأحبّاء متابعة اللقاء في أحسن الظروف لأسباب تعود أولا لغياب جودة الصورة و كذلك للتقطّعات المتكرّرة للبثّ على اليوتيوب و لكن بإمكاننا أن نستخلص بأنّ أبناء نبيل معلول لم يكونوا في أحسن حالاتهم التي من المفروض أن يكونوا عليها في مثل هذه المباريات و نحن نتحدّث على دور تمهيدي غالبا ما نتقابل من خلاله مع فرق قليلة الإشعاع و التاريخ في المسابقة القارية مع إحترامنا للكرة النيجيرية و لهذا الفريق الذي إستغلّ هفوات دفاعية بدائية في المحاصرة و التمركز و التوقّع و الإستباق سواء من مدافعين أو من حارس المرمى

صحيح أنّ الهزيمة ليست بالثقيلة و صحيح أيضا أنّ هدف البدري سوف يكون له وزن في علاقة بمبارة العودة لكن علينا بالإعتراف، حسب المشاهد المباشرة، بأنّ الأهداف المقبولة كانت تكون ثلاثة أو أربعة لولا ألطاف الله و قلّة تركيز لاعبي بلاتو يونايتد في مناطقنا الدفاعية و هذا ما يبعث حقيقة على التساؤل عن تحضيرات فريق باب سويقة خاصّة وأنّنا كنّا على دراية بإكراهات إنطلاق بطولتنا و بوجود مقابلة وحيدة في الرابطة المحترفة الأولى، و إن لم تُلعب، قبل السفر إلى نيجيريا. و نحن لا نتحدّث عن النسق البطئ الذي كان عليه لاعبونا خلال لقاء أبوجا بل نتحدّث عن المستوى الفني الباهت لبعض اللاعبين و غياب آليات اللعب بينهم. هذا إلى جانب عدم تشريك لاعبين إثنين و التي كانت إنتظارات الجماهير من وراءهما كبيرة و نقصد المغربي بوقْرين و الأردني شرارة. صحيح أنّ إشراك لاعبين شابّين من مركز تكوين الترجي على غرار عزيز عبيد و مالك المهري هو إيجابي في حد ذاته و نحن لا نملك إلا واجب التشجيع و لكن أن يصبحا من أول البدلاء على حساب لاعبين يفوقانهما سنّا و تجربة فهذا يبقى من قبيل التساؤلات المشروعة والمنطقية، كما بإمكاننا أن نطرح نقاط إستفهام حول عدم التعويل على الحارس الصدقي الدبشي وهو الذي كان متألقا في آخر الموسم المنقضي، تألّقا نال من وراءه دعوة إلى المنتخب الأول

على كلّ، نعتقد أنّ من واجبنا طرح الوضع كما هو دون تلميع زائد و زائف حتى يقف الجميع على النقائص التي يجب تلافيها مستقبلا، بل في القريب العاجل لضمان التأهل إلى دور المجموعات من رابطة الأبطال التي يبقى لقبها أوّل و أهمّ رهانات فريق باب سويقة

التشكيلة التي واجهت بلاتو يونايتد

بن شريفية- بن علي، بن حميدة، عمامو (مرياح)، توغاي- كوليبالي، الشعلالي، زدّام (المهري)- البدري (عبيد)، الهوني، بن عياد (بن حمودة)

هيئة تحرير الموقع

Ecrit par

Rechercher sur le site