Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

تونغيت السينغالي 2- الترجي التونسي 1 : هزيمة غير متوقّعة

Credit : TFC Rufisque
Credit : TFC Rufisque

إنقاد الترجي الرياضي التونسي إلى هزيمة هي الأولى في النسخة الحاليّة لرابطة أبطال إفريقيا ضدّ فريق تونغيت السينغالي على ملعب لاط ديور بمدينة تياس إستقرّت على نتيجة هدفين لهدف

و كان محمد علي بن رمضان قد إفتتح التسجيل عن طريق مخالفة مباشرة مطلع الدقيقة 28 عدّل بعدها نيانغ بتصويبة إزدواجية في الدقيقة 37 قبل أن يُحدث اللاعب ديوب الفارق لصالح تونغيت بتصويبة رأسية مطلع الدقيقة 72

تشكيلة الترجي الرياضي التونسي لم تعرف تغييرات على سابقاتها خارج الميدان سوى بدخول الظهير الأيسر محمد أمين بن حميدة مكان إلياس الشتي المصاب فكانت التركيبة على النحو التالي: بن مصطفى- النقّْاز، بن حميدة، اليعقوبي، بدران- كوليبالي، بن رمضان، بنغيث (الفادع د84)- طوقْي (الخنيسي د67)، الهوني، عبد الخاليد (البدري د58) بالرسم التكتيكي 433 المعهود مع الإعتماد على كوليبالي أمام الدفاع و صانعي ألعاب يمين و يسار الإيفواري

الإنذارات: (د 45+1′) حمدي النقّْاز

لم يكن الترجي الرياضي التونسي في أحسن حالاته يوم أمس السبت 3 أفريل على ملعب لاط ديور حيث لم نشاهد التركيز المعتاد في حبك العمليات الهجوميّة و لا في طريقة إنهائها مع الذكر أنّ عديد اللاعبين لم يقدّموا المستوى المطلوب في مثل هذه المسابقات و كانوا شبه غائبين طوال مشاركتهم في اللقاء

ربما عامل الحرارة المرتفعة التي كانت في حدود 39 درجة وقت المبارة قد كان له التأثير على اللاعبين دون شكّ ولكن لا يمكن الإختفاء وراء الحرارة دون الرجوع إلى الأسباب الفنية و الأخطاء القاتلة و التي حكمت حسب رأينا في مصير النتيجة النهائية

أبناء معين الشعباني تأخّروا نسبيّا في الدخول صلب الموضوع تاركين المبادرة و نسبة إمتلاك الكرة لفريق تونغيت لكن دون إحراج الدفاع و الحارس فاروق بن مصطفى. بالعكس، و كأنّ زملاء كوليبالي أرادوا مجاراة المنافس دون بذل مجهود إلى حين الدقيقة 20 أين بادروا بالضغط و وضعوا دفاع تونغيت في مواقف حرجة بتبادل كرات قصيرة و سريعة خاصّة حين تحرّك الثنائي بنغيث و بن رمضان في وسط الميدان مع صعود النقّْاز يمينا و سرعة الهوني يسارا مع طلب الكرة من عبد الخاليد خارج المنطقة فكانت المخالفة المباشرة التي تحصّل عليها الغاني د 27 و حوّلها بن رمضان إلى هدف بطريقة مباشرة رائعة إستقرّت على إثرها الكرة في الزاوية اليسرى لحارس تونغيت مطلع الدقيقة 28 جسّم بها أبناء باب سويقة سيطرتهم النسبية

لكن سرعان ما تراجع الترجي تاركا المبادرة مجدّدا للفريق المحلّي الذي لم يتأخّر في تعديل النتيجة إثر توغّل الجناح الأيسر و مراوغته بسهولة لطوقْي ثمّ تأخّر بن حميدة على إعتماد خطّ التسلّل تاركا المهاجم نيانغ في موقف سليم ليغالط بن مصطفى بإنقلابيّة مطلع الدقيقة 37 أي تسعة دقائق بعد تسجيل بن رمضان لهدف الأسبقية لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله

في الشوط الثاني عاد معين الشعباني بنفس التركيبة و أتيحت مبكّرا فرصة واضحة للمهاجم طوقْي بعد تمريرة عرضيّة من الهوني لكن أضاعها بطريقة غريبة أمام شباك شاغرة (د 46) . يمكن أن نقول أنّ هذه الفرصة كانت هي الأبرز في اللقاء و تندرج ضمن الفرص التي لا يمكن إهدارها لأنّها كانت من النوع السهل الممتنع لكن الكرة مرّت فوق العارضة في حين كان طوقْي على بعد مترا واحدا من الخط النهائي للمرمى. الشعباني قام بأول تغيير في وقت معقول حين أخرج عبد الخاليد الذي كان شبه غائب و عوّضه بالبدري في الدقيقة 58 ليتحسّن الأداء الهجومي نسبيا مع إعادة تمركز طوقْي كقلب هجوم و تولّي البدري الرواق الأيمن و بقاء الهوني في الرواق الأيسر و إقتراب بنغيث من ثلاثي الهجوم. و أتيحت فرصتين إثنين لم يتمكّن البدري من إستثمار الأولى حين تبادل الكرة مع طوقْي لكن الكرة إرتطمت برأسه و ذهبت خارج الميدان و الثانية في عملية مشابها مع النقْاز توغّل بها البدري أمام المنطقة و صوّب باليسرى مُحرزا ضربة ركنيّة لم تأتي بالجديد

دخول الخنيسي مكان طوقْي في الدقيقة 67 لم يغيّر كثيرا في مشهد اللقاء رغم التحسّن الطفيف في أداء أبناء معين الشعباني و الإرادة الواضحة في تسجيل هدف ثان لكن العكس هو الذي حدث حين قام مدرّب تونغيت بتغييرات على مستوى وسط الميدان و الهجوم توصّل على إثرها أبناءه من إحراز الهدف الثاني بطريقة أذهلت الجميع جرّاء خروج بن مصطفى بطريقة عشوائية تاركا المرمى شاغرا أمام المهاجم ديوب الذي إستفاد من بهتة كوليبالي ليصعد فوق الجميع و يغالط دفاع الترجي برأسيّة سهلة للغاية مطلع الدقيقة 72 . آخر تغيير قام به الشعباني هو خروج بنغيث الذي لم نشاهده كثيرا خلال المبارة على غرار زملائه في وسط الميدان و الهجوم و تعويضه بالفادع في الدقيقة 84 بحثا على معاضدة الهوني هجوميا في الرواق الأيسر و كذلك تضييق المساحة على المهاجم الأيمن الخطير بالدي الذي أخذ مكانه في التشكيلة خلال الفترة الثانية لكن لم تتغيّر النتيجة لينتهي اللقاء بفوز غير متوقّع لصاحب المرتبة الأخيرة على متصدّر المجموعة

هزيمة لن يكون لها تأثيرا على تأهّل الترجي التونسي الذي حسمه منذ الجولة الرابعة بعد فوزه في مصر على نادي الزمالك الذي عاد، من جهته، بإنتصار مهمّ على مولودية العاصمة من الجزائر بالذات(0-2) موزّعا الأوراق من جديد في المنافسة على المرتبة الثانية للمجموعة

Ecrit par

Rechercher sur le site