في لقاء تحضيري دار عشيّة السبت 24 سبتمبر بحديقة المرحوم حسان بلخوجة، إكتفى الترجي الرياضي التونسي بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله (1-1) أمام ضيفه نادي السويحلي الليبي
و كان الفريق الضيف قد إفتتح التسجيل في الشوط الأول عن طريق مهاجمه البرازيلي أوتيمار من هجمة معاكسة و بتمريرة ذكيّة من منقْوش(د 32) قبل أن يعدّل فريق باب سويقة النتيجة عن طريق المدافع دقْدوقْ من مخالفة مباشرة (د 88)
مجموعة الترجي كانت منقوصة من عديد اللاعبين الدوليين على غرار المدافع المحوري توغاي المتواجد مع منتخب الخضر و كذلك الدبشي و الشعلالي و أيضا أبوزريقْ المدعو ضمن منتخب الأردن إلى جانب غياب كل من مرياح و بن عياد و بن حمودة لأسباب بدنيّة و صحيّة مختلفة خيّر الإطار الفني عدم المجازفة بهم دون أن ننسى بن رمضان الذي يتعافى تدريجيا من خلال برنامجا تأهيليّا خاصّا. فكانت التشكيلة أمام السويحلي الليبي على النحو التالي
بن شريفية- بن علي، بن حميدة، عمامو، شبّار (دقْدوقْ د46)- كوليبالي، زدّام، بوقْرين(فلّاح د46)- البدري (فادع د46)، بالريمة (الميموني د23)، الهوني (الحمروني د61)
من خلال اللقاء كانت السيطرة كليّة و مطلقة لفائدة الترجي الرياضي التونسي طوال ردهات المبارة الاّ أنّ اللاعبين لم يهتدوا إلى شباك الحارس علي شنّينة رغم عديد الهجمات و العديد من الكرات الثابتة التي تحصّل عليها أبناء نبيل معلول، من بينها 16 ركنية. عدم تسجيل الأهداف راجع حسب مجرايات المبارة إلى أخطاء فنيّة على مستوى التمريرة الأخيرة و كذلك إفراط بعض اللاعبين في المراوغة عوضا عن التمرير المُحكم في المنطقة و في التوقيت و نقصد من هنا الرواق الأيسر الذي نشط فيه كل من بن حميدة و الهوني. الرواق الأيمن كان أفضل من خلال المردود الطيّب للظهير محمد بن علي لكن كانت تنقصه المساندة من أنيس البدري الذي لن يكن في أحسن حالاته و ترك مكانه لرائد الفادع مطلع الشوط الثاني على غرار بوقْرين الذي لم يرتقي مردود إلى ما هو مأمول و ترك أيضا مكانه للمنتدب عزيز فلّاح أيضا عند إنطلاق الشوط الثاني
و حتى الشاب ريان الحمروني الذي أخذ مكان الهوني في الدقيقة 61 لم ينجح في إحداث الفارق وسط الدفاع المكثّف لفريق السويحلي الذي لم يقم بأي هجمة تُذكر خلال كامل اللقاء سوى إستغلال الهجمة المرتدّة التي أحرز بها هدف التقدّم (د32). معزّ بن شريفية كان في شبه عطلة حيث كان إسترجاع الكرة دائما بصفة سريعة من طرف كوليبالي و الزدام و عمامو في منطقة وسط الميدان و رغم هذا لم تكن النتيجة سوى تعادلا إيجابيا يختم به الترجي الرياضي التونسي سلسلة مقابلاته التحضيرية التي بلغت عدد 8 بهذا اللقاء بعد أن تخلّلت الفترة التحضيرية الصيفية سبعة مباريات كانت كالآتي
حديقة المرحوم حسان بلخوجة
1- يوم 15 أوت ضد شباب بلوزداد و إقتصر اللقاء على شوط وحيد و فاز الترجي (1-0)
2- يوم 20 أوت ضد شباب الساورة و فوز الترجي (1-0)
ثمّ تربص تحضيري بجزيرة جربة
3- يوم 26 أوت و فوز ثالث على إتحاد بن قْردان(2-0)
4- تعادل ضد إتحاد تطاوين (0-0) يوم غرّة سبتمبر
ثمّ العودة إلى حديقة المرحوم حسان بلخوجة
5- يوم 10 سبتمبر و فوز ضد أمل حمام سوسة (3-1)
6- يوم 11 سبتمبر صباحا تعادل ضد مستقبل سليمان (2-2)
7- يوم 16 سبتمبر تعادل سلبي (0-0) أمام المنتخب الأولمبي
8- تعادل 1-1 يوم 24 سبتمبر أمام السويحلي الليبي
إذا الحوصلة لهذه التحضيرات على إمتداد حوالي تسعة أسابيع هي أربعة إنتصارات و أربعة تعادلات سجّل من خلالها أبناء معلول 10 أهداف و قبلت شباكهم 4 أهداف
نتمنّى أن يكون الفريق جاهزا للمبارة الإفتتاحية الهامّة في مستهلّ الموسم الجديد أمام النادي الصفاقسي يوم 30 سبتمبر الجاري حتى يظفر بالنقاط الثلاثة التي ستساعد أبطال تونس على الذهاب إلى نيجيريا في أحسن الضروف لملاقاة نادي بلاتو يونايتد في ذهاب الدور التمهيدي الثاني لرابطة أبطال إفريقيا نهاية الأسبوع الموالي أيام 7 أو 8 أكتوبر القادم
أ- مامي
