Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

النادي الصفاقسي 1-1 الترجي التونسي : كان بالإمكان أفضل ممّا كان

323886850_396107122730496_6615154471533774999_n

إكتفى الترجي الرياضي التونسي بنقطة التعادل من المواجهة التي جمعته بالنادي الرياضي الصفاقسي على ملعب الطيب مهيري إثر تقاسم النتيجة بينهما بهدف لمثله (1-1) لحساب الجولة الثامنة من المرحلة الأولى لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم

و كان أنيس البدري قد إفتتح التسجيل لفائدة أبناء باب سويقة مطلع الدقيقة 27 قبل أن يعدّل النتيجة توغاي بالخطأ في مرمى الدبشي في الدقيقة 86

التشكيلة الأساسية التي بدأت اللقاء كانت على النحو التالي : الدبشي- بن علي، بن حميدة، توغاي، مرياح- كوليبالي، الزدّام، بن رمضان- البدري، الهوني، بن عياد

التغييرات في صفوف الترجي

🔄 د69 الفادع و بن حمودة مكان البدري و بن عياد

🔄 د82 بوشنيبة مكان بن علي

🔄 د89 بوقْرين مكان الزدّام

الإنذارات في صفوف الترجي

🟨 توغاي د45

🟨 كوليبالي د 90+2

عند إطلاق الحكم المصري محمود زكرياء البنّا صافرة نهاية اللقاء كان هناك مشهدين مختلفين تماما في صفوف الفريقين، فريق محلّي يحتفل لاعبيه بالتعادل و فريق زائر كانت ملامح الحسرة و نوع من الخيبة مرسومة على وجه لاعبيه و الطاقم الفنّي

هذا المشهد يُلخّص فعلا مجرايات اللقاء الذي سيطر عليه الترجي الرياضي التونسي في مُعظم فتراته سيطرة مطلقة لم ينجح في إستثمارهها و تحقيق فوزا مستحقّا لا غبار عليه

حتى نكون موضوعيّين في قرائتنا للمردود الجماعي الذي ظهر به الفريق يوم أمس في صفاقس فإننا نقول أنّ الترجي قدّم أحسن مباراة له منذ إنطلاق الموسم من ناحية الإنتشار فوق الميدان و الإستحواذ على الكرة و الحضور في مناطق جزاء المنافس. لكن على المستوى الفردي فسوف نقول للمرّة الألف أنّ عديد نقاط الاستفهام ستبقى مطروحة حول بعض اللاعبين الذين، و الحقّ يقال، لم يرتقي مردودهم إلى مستوى ما ينتظره الترجي في قادم الأيام و الأسابيع

مباراة الأمس كانت من المفروض أن تنتهي على نتيجة أقلّها ثلاثة أهداف لصفر لصالح الترجي. لكن مرّة أخرى نلاحظ عدم قدرة اللاعب رياض بن عياد على تحويل الفرص الذهبية التي تُتاح له إلى أهداف تبدو سهلة. فرصة أولى لمضاعفة النتيجة، بعد أخذ الأسبقية عن طريق البدري د27، جاءت في الدقيقة 44، أي قبل العودة إلى حجرات الملابس، حين تقدّم الجزائري وجها لوجه مع الحارس دحمان و لم ينجح في مغالطته. فرصة ثانية، بعد تحضير من الهوني الذي وضعه في وضعيّة سانحة للتسجيل إلّا أنه أخطأ الشباك لترطتم كرته بالقائم الأيمن للحارس دحمان في الدقيقة 65

و حتى لا نظلم بن عياد دون سواه، رغم سهولة الفُرص و وضوحها، فإنّ لاعبنا المتألّق محمد علي بن رمضان كان بإمكانه أيضا تسجيل فرصة لم ينجح في ركن الكرة في الزاوية بعيدا عن دحمان الذي كانت رؤيته منعدمة بوجود المدافع أمامه، و أيضا قبل نهاية اللقاء ببضعة دقائق حين أطنب في المراوغة و أفتُكّت منه الكرة د89. الهوني، من أحسن اللاعبين فوق الميدان، صُحبة مرياح، كذلك كانت له فرصة التمرير للبدري لكنّه خيّر التسديد بعد أن فتح لنفسه الزاوية فراحت الكرة عالية فوق المرمى (د67)

من جهة أخرى، و رغم تنزيهنا للدولي المصري محمود البنّا، فإننا نعتقد أنّ هناك عمليّتين إثنين، واحدة لبن حمودة قد نفهم من خلالها أنّ مهاجم الترجي كان قد بحث عن الإلتحام، و أخرى للهوني (د87) كان على الحكم أن يُعلن عن ركلة جزاء لأنّ المدافع لم يلعب الكرة مطلقا بل تسبّب في إسقاط الدولي الليبي في المنطقة بعد أن تجاوزه تماما و ذهب نحو المرمى

على كلّ، أكيد أنّ ثلاثة نقاط كاملة كان بإمكان الترجي حصدها من تنقّله لصفاقس، لكن في مُجمل اللقاء و خاصّة بعد الفوز في الجولة الماضية على النجم دون الارتقاء بمردود كبير، فإنّ المستوى الذي قدّمه أبناء باب سويقة هو في نسق تصاعدي، يبقى لا بدّ من العمل و التركيز على إستغلال الفُرص لتحقيق الإنتصارات عن جدارة و إستحقاق و التحضير لمباريات أبطال إفريقيا في أحسن الضروف

Ecrit par

Rechercher sur le site