Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

الغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ

طلب الزمالك التأجيل لدواعٍ أمنية و رفض منافسه السنيغالي التأجيل لبطلان حجة الدواعي الأمنية, و بين هذا و ذاك إزداد سوء وضع الكنفدرالية الإفريقية

كيف لا، و هي التي أرست صحبة البطة القبيحة هذه العقلية و أعطت لكل منسحب جبان فرصة الهروب إلى الكواليس و الشرعية القانونية

هذا ما أفرزته واقعة رادس ذات ليلة رمضانية ، أفرزت مدرسة الهروب …. و مدرسة المثابرة. فبينما إختارت البطة المتظلمة نصف فرصة للعب دور الضحية ، ثابر غول إفريقيا مرارا و تكرارا ليثبت إستحقاقاته الرياضية

فلم ينسحب الترجي سنة 98 و أرغم غرة أوت الأنغولي و حكمه على الإنحناء، لم ينسحب الترجي أمام خيول قلوب الصنوبر و الحجارة التي تهاوت على لاعبينا من السماء، لم ينسحب الترجي أمام يد شريف فضل و أتت يد إينرامو عدالة من السماء، لم ينسحب الترجي أمام جبروت سيء الذكر كوكو و أجبرنا جمهور مازمبي على التصفيق لنا مرارا و تكرارا بسخاء، لم ينسحب الترجي أمام آزارو، عبيد الشارف و سخافة ضربات الجزاء

سنواصل طريقنا، سنفوز يوما و سننهزم بآخر، لكننا سنبقى أوفياء لمبادءنا … سنقاتل حتى النهاية و لن … نهرب يوما

سوف نترككم تتبجحون بإنسحابكم و سنترك إعلام المجاري ينفخ في صورتكم و يصنع بطولاتكم و سنواصل العمل على أمل ملاقاتكم

فدروسنا لم تنتهي بعد و لطالما كانت البطة … تلميذنا المفضل

و لا يسعني في نهاية هذا المقال إلا أن أخاطبك يا وداد بلسان الشاعر أحمد شوقي علك تفهمين : « خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ * وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ

ترجي يا دولة

Ecrit par

Rechercher sur le site