Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

الثلاثية التاريخية | #شد_دارك #أحمي_روحك

328120_242082595851218_1101381600_o

الزمان يوم 12 نوفمبر 2011 على الساعة الواحدة صباحا و المكان مقهى شعبي وسط العاصمة اجتمع فيه ثلة من الأشخاص اخذ منهم التعب مأخذه و بانت عليهم، على الرغم من ذلك، سعادة و رضاء كبيرين… كيف لا و هم يكتشفون اللقاء الحلم لأول مرة على شاشة التلفاز بعد أن قاموا بواجبهم و بحّت أصواتهم في ارجاء ملعب رادس من أجلها… من أجل أميرة افريقية تمنّعت عنهم و عن ترجيهم و عاندتهم و الغول سنوات طوال

و كم كان وقع كلمات الشوالي جميلا عليهم ليلتها وهو يطلق كلمات لم ينسوها و لم ينساها جميع المكشخين منذ ذلك اليوم: « ڨولها يا افول، حطها وين يسكن الشيطان، محلاه كبر الترجي، محلاه تاريخ الترجي، محلاه مستقبل الترجي، الدولة الترجية تفتتح النتيجة عن طريق البلاك ستارز، سنزفك الليلة إلى باب سويقة بعد أن تمنعتي عنا سنين… انا البطل يا عيسى… انا البطل يا عيسى

كانت جميلة تلك اللحظات و صعوبة الوصول إليها أضفى عليها جمالا على جمال فهذا الترجي كان قد سعى جاهدا خلال تلك السنوات إلى استعادة بريقه على المستوى الإقليمي و الإفريقي فتُوّج بطلا للعرب و حرمه كاتومبي و كوكو من بطولة أفريقية كان هو الأجدر بها و مرّ بفترات صعبة بعدها وهزم في سوسة و هزم في لقاء في الدور الأول من بطولة أفريقيا أمام فريق متواضع و لم يكن صراحة احد ليرشحه للفوز النهائي

انتفض اخيرا الغول و توّج بثنائي الكأس و البطولة الوطنيين و راح يهزم الاهلي المصري في رادس مع حلول شهر جويلية بهدف سجّله الوافد الجديد يانيك نيانغ بعد تعادل إيجابي في مدينة بجاية أمام نادي المكان

الترجي كرّس ترشحه كمتصدر لدور المجموعات بعد أن تعادل ذهابا و ايابا مع الوداد البيضاوي (2-2 بالدار البيضاء، 0-0 بالمنزه) و إنتصار ساحق بنتيجة 4-0 أمام شبيبة بجاية و تعادل اخير في مصر أقصى به الاهلي المصري من المسابقة ( اوه يا بانانا)

في النصف النهائي لم يجد الترجي الرياضي التونسي صعوبة في إزاحة الهلال السوداني في مواجهتين كان بطلهما يوسف المساكني و كان لم يطلق عليه بعد وجدي بوعزّي (الهداف الآخر في المواجهتين) لقب… النمس الذي يلازمه إلى اليوم (0-1 بالسودان، 2-0 برادس)

لم يكن للترجي بجميع مكوناته ليلة 12 نوفمبر خيار آخر غير الإنتصار و الثأر لنفسه من حظ عانده في نهائيات كثيرة و قد كان له ذلك بعد أن عاد بالتعادل السلبي من الدار البيضاء قبل أن يمضي على معاهدة عيس و بندها الاول … انا البطل يا عيسى… انا البطل يا حياتو

Ecrit par

Rechercher sur le site