في إطار الدور النهائي لكأس تونس لكرة القدم، يواجه الترجي الرياضي التونسي المتوج بالبطولة جاره الملعب التونسي حامل اللقب في الموسم الفارط و ذلك عشية الأحد 1 جوان 2025 إنطلاقا من الساعة الرابعة بعد الظهر في الملعب الأولمبي برادس و بصافرة الحكم أسامة بن إسحاق و الحكم فرج عبداللاوي في غرفة تقنية المساعدة بالفيديو
و كان الترجي قد بلغ هذا الدور بعد أن أزاح مستقبل الڤصرين في الدور السادس عشر في رادس بستة أهداف لصفر ثم نادي حمام الأنف في حمام الأنف في ثمن النهائي برباعية نظيفة ثم الترجي الجرجيسي في رادس في ربع النهائي بثلاثة أهداف لهدف ثم في نصف النهائي إتحاد بن ڤردان في ملعب 7 مارس بثلاثية نظيفة. من جهته بلغ الملعب التونس الدور النهائي بعد أن أزاح أولمبيك سيدي بوزيد في باردو بهدف لصفر ثم شبيبة منوبة في منوبة بهدفين لصفر ثم النجم الساحلي في سوسة بهدف لصفر ثم الإتحاد المنستيري في بن جنات بركلات الترجيح بعد إنتهاء الوقتين الأصلي و الإضافي بدون أهداف
هذا النهائي هو السابع و العشرين في تاريخ الترجي الذي سبق له التتويج في 15 مناسبة كانت في 1939 ضد النجم الساحلي بأربعة أهداف حيث سجل للترجي المبروك في مناسبتين و قاسم بن سعيد و حمادي العياري بينما سجل للنجم الجماعي. ثم فاز في نهائي سنة 1957 أيضا ضد النجم بهدفين لهدف إذ سجل هدفي الترجي عبد الرحمان بن عز الدين و الهادي فدّو في حين سجل الباجي هدف النجم الساحلي، ثم سنة 1964 ضد نادي حمام الأنف بهدف لصفر سجّله الشاذلي العويني ثم سنة 1979 ضد ضد سكك الحديد الصفاقسي في المباراة الثانية بثلاثة أهداف لهدفين إثر إنتهاء القاء الأول بدون أهداف بعد تمديد الوقت و أحرز أهداف الترجي عبد المجيد بن مراد من ضربة جزاء و حسن فدو و عبد المجيد الڤوبنطيني في حين سجل هدفي الرالوي رضا اللوز و حافظ السوداني. ثم فاز الترجي سنة 1980 ضد النادي الإفريقي بهدفين لصفر بإمضاء عبد المجيد الڤوبنطيني و حسن فدو، ثم فاز سنة 1986 ضد النادي الإفريقي بركلات الترجيح بعد إنتهاء المباراة بدون أهداف. ثم فاز الترجي سنة 1989 بالكأس السابعة و بأول ثنائي ضد النادي الإفريقي بهدفين لصفر سجّلهما طارق ذياب و خالد بن يحيى، ثم فاز بالثنائي الثاني سنة 1991 ضد النجم الساحلي بهدفين لهدف إذ إفتتح رياض عمارة النتيجة للنجم قبل أن يعود الترجي بهدفي علي بن ناجي من ركلة جزاء و خليل برباش من مخالفة مباشرة. ثم فاز سنة 1997 على النادي الصفاقسي بهدف لصفر سجلة سامي العروسي. ثم كانت الكأس العاشرة و الثنائي الثالث سنة 1999 ضد النادي الإفريقي بهدفين لهدف بعد تمديد الوقت و بإدارة الإيطالي بيارلويجي كولينا و سجّل هدفي الترجي راضي الجعايدي و حسان الڤابسي في الدقيقة 119 في حين سجل هدف الإفريقي جمال ليمام من علامة الجزاء. الكأس الحادية عشرة تزامنت مع الثنائي الرابع سنة 2006 ضد النادي الإفريقي بركلات الترجيح بعد أن إنتهت المباراة في الوقتين القانوني و الإضافي بهدفين لهدفين حيث سجل هدفي الترجي مايكل إنرامو و كمال زعيم بينما سجل هدفي الإفريقي برهان غنام و العماري البرڤوڤي. كما فاز الترجي في نهائي 2007 على النادي البنزرتي بهدفين لهدف سجّلهما مايكل إنرامو من ركلة جزاء و العربي جابر بينما سجل هدف البنزرتي جهاد زروق، كما فاز الترجي على النجم سنة 2008 بهدفين لهدف سجلهما المغربي هشام أبو شروان بينما أمضى على هدف النجم مهدي مرياح. الكأس الرابعة عشرة كانت مع الثنائية الخامسة ضد النجم الساحلي سنة 2011 بهدف لصفر سجّله أسامة الدراجي. الكأس الخامسة عشرة و الأخيرة كانت سنة 2016 ضد النادي الإفريقي بهدفين لصفر سجّلهما طه ياسين الخنيسي و آدم الرجايبي في شباك الحارس فاروق بن مصطفى.
في المقابل خسر الترجي النهائي في 11 مناسبة كانت الأولى عام 1937 ضد ملعب ڤولوا بهدف لصفر ثم 1945 ضد أولمبيك تونس بهدف لصفر في اللقاء الثاني بعد أن إنتهى اللقاء الأول بدون أهداف، ثم سنة 1947 ضد نادي حمام الأنف بهدفين لهدف و سجل هدف الترجي الطيب بلحاج علي بينما سجل للهمهاما حمادي قلوز و الماجري هنية ثم نهائي سنة 1959 ضد النجم الساحلي إذ إنتهى اللقاء الأول بهدفين لهدفين بعد تمديد الوقت إذ سجل للترجي عبد المجيد التلمساني و صالح ناجي بينما أحرز هدفي النجم موڤو و بوذينة، ثم في اللقاء الثاني بثلاثة أهداف لهدفين في الوقت الإضافي و سجّل هدفي الترجي صالح النحالي و عبد المجيد التلمساني، بينما كانت ٱهداف النجم بواسطة موڤو في مناسبتين و مزاز. الترجي خسر كذلك سنة 1969 ضد النادي الإفريقي بهدفين لصفر سجلهما عبد الرحمان الرحموني و الطاهر الشايبي ثم 1971 ضد النادي الصفاقسي بهدف لصفر سجله عبد الوهاب الطرابلسي ثم نهائي سنة 1976 ضد النادي الإفريقي بركلات الترجيح بعد أن إنتهت المباراة الأولى بالتعادل بهدف لهدف إذ سجل للترجي عبد المجيد الڤوبنطيني بينما سجل للإفريقي نجيب عبادة في حين إنتهت المباراة الثانية بدون أهداف. ثم خسر الترجي نهائي سنة 2004 ضد النادي الصفاقسي بهدفين لصفر سجلهما هيكل ڤمامدية و زبير السافي في الحصص الإضافية ثم سنة 2005 ضد الترجي الجرجيسي بهدفين لصفر بهدفي محمد علي الغرياني و محمد بوزميطة ثم سنة 2020 ضد الإتحاد المنستيري في ملعب مصطفى بن جنات بهدفين لصفر سجّلهما عبد القادر بدران ضد مرماه و ياسين العمري، ثم نهائي سنة 2023 ضد الأولمبي الباجي بهدف وحيد سجله أسامة بوڤرة
من جهته، يخوض الملعب التونسي النهائي للمرة 13 في تاريخه حيث سبق له الفوز سنة 1956 ضد النادي الإفريقي بثلاثة أهداف لهدف ثم 1958 ضد النجم الساحلي بهدفين لهدف ثم 1960 ضد النجم الساحلي بهدفين لصفر ثم 1962 ضد الملعب السوسي بهدف لصفر في اللقاء الثاني بعد أن إنتهى اللقاء الأول بهدف لكل فريق ثم سنة 1966 ضد مستقبل المرسى بهدف لصفر ثم 2003 ضد النادي الإفريقي بهدف لصفر ثم سنة 2024 ضد النادي البنزرتي بهدفين لصفر
كما خسر النهائي في 1961 ضد المستقبل الإسلامي بثلاثة أهداف لصفر في المباراة الثانية بعد أن إنتهت الأولى بدون
أهداف و في 1972 ضد النادي الإفريقي بهدف لصفر في الحصص الإضافية و في 1981 ضد النجم الساحلي بثلاثة أهداف لهدف و في 1990 ضد مستقبل المرسى بثلاثة أهداف لهدفين و في 1992 ضد النادي الإفريقي بهدفين لهدف
هذا اللقاء سيكون الثالث عشر بين الفريقين في مسابقة كأس تونس حيث سبق للترجي التأهل في تسع مناسبات كانت الأولى سنة 1951 في الدور السادس عشر بثلاثة أهداف لهدفين ثم في ثمن نهائي سنة 1957 بهدفين لصفر ثم في نصف نهائي سنة 1964 بهدف لصفر ثم في ثمن نهائي سنة 1976 بهدف لصفر بعد أن إنتهت المباراة الأولى بهدف لهدف ثم في ربع نهائي سنة 1994 بأربعة أهداف لهدف حينها إفتتح جمال ليمام النتيجة للبقلاوة قبل أن يعود الترجي بفضل كيناث ماليتولي و محمد علي المحجوبي و حسان الڤابسي و العيادي الحمروني ثم في ثمن نهائي سنة 1998 برباعية و نظيفة و هي أعرض نتيجة في تاريخ مواجهات الفريقين في الكأس سجّلها كل من زياد التلمساني في مناسبتين و جيلسون دا كوستا مرتين. ثم في 2001 كضيف في ربع النهائي في زويتن بثلاثية نظيفة أحرزها كل من مراد المالكي و طارق ثابت و حسان الرياحي ثم في نصف نهائي سنة 2011 بهدفين لصفر سجلهما يوسف المساكني و بلال يكن ضد مرماه و أخيرا في نصف نهائي سنة 2023 بثلاثة أهداف لهدفين و سجلهم كل من محمد علي بن رمضان و رياض بن عياد و حمدو الهوني للترجي و أسامة السهيلي من ضربتي جزاء للبقلاوة و هو بالمناسبة آخر لقاء بين الفريقين في الكأس
أما الملعب التونسي فقد فاز في ثلاثة مباريات كانت في نصف نهائي سنة 1972 بهدف لصفر و في نصف نهائي سنة 1981 بهدف لصفر و في نصف نهائي سنة 2003 بهدفين لهدف بفضل الهدف الذهبي
في صفوف الترجي، نجد محمد بن علي الذي سبق له اللعب مع الملعب التونسي الذي يضم بدوره كل من سامي هلال و ناصف العطوي الذين سبق لهما الإنتماء اللترجي الرياضي التونسي
محمد أمين بن صابر
