في إطار ذهاب الدور النهائي لكأس رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، يواجه الترجي الرياضي التونسي ليلة الجمعة نادي الوداد البيضاوي في ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة المغربية الرباط
و كان الترجي، حامل اللقب، قد وصل لهذا الدور بعد تصدره المجموعة الثانية التي ضمت كلا من هورويا كوناكري الغيني و أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي و بلاتينوم الزيمبابوي قبل أن يزيح نادي قسنطينة الجزائري في ربع النهائي و مازمبي الكونغولي في نصف النهائي. من جهته خاض الوداد الدور التمهيدي الأخير ضد دياراف السينيغالي ثم تصدر المجموعة الأولى أمام سنداونز الجنوب إفريقي و لوبي ستارز النيجيري و أساك أبيدجان الإيفواري قبل أن يزيح هورويا كوناكري الغيني في ربع النهائي و سنداونز مرة أخرى في نصف النهائي
الترجي سيخوض النهائي الثامن في تاريخه إذ تحصل على ثلاثة ألقاب كانت في 1994 ضد الزمالك المصري و 2011 أمام الوداد البيضاوي و 2017 ضد الأهلي المصري في حين خسر نهائيات 1999 أمام الرجاء البيضاوي المغربي و 2000 ضد قلوب الصنوبر الغاني و 2010 مع مازمبي الكونغولي و 2012 أمام الأهلي المصري. أما الوداد فهذا النهائي هو الرابع حيث سبق له الفوز في 1992 على حساب الهلال السوداني و سنة 2017 أمام الأهلي المصري في حين خسر نهائي 2011 أمام الترجي الرياضي التونسي
هذه المباراة ستكون التاسعة بين الفريقين حيث فاز الترجي في ثلاثة مباريات كانت الأولى في ذهاب الدور نصف نهائي لكأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس سنة 1998 بأربعة أهداف لهدف كانت بإمضاء خالد بدرة و زياد التلمساني في مناسبتين و سامي العروسي. ألا الفوز الثاني فكان في ذهاب نهائي دوري أبطال العرب سنة 2009 في الدار البيضاء بهدف وحيد سجله مايكل إنرامو في حين كان الفوز الثالث في إياب نهائي رابطة أبطال إفريقيا في رادس بهدف لصفر سجله هاريسون أفول. كما كان الفوز حليف الوداد في مناسبة وحيدة كانت في إياب نصف نهائي كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس سنة 1998 بهدفين لصفر في المغرب في حين كان التعادل حاضرا في 4 مناسبات كان الأول في إياب نهائي دوري أبطال العرب بهدف من الجانبين في رادس و كان هدف الترجي في تلك المباراة بإمضاء أسامة الدراجي من ضربة جزاء في أواخر المباراة ثم كان التعادل في ذهاب دور المجموعات لرابطة الأبطال سنة 2011 في الدار البيضاء بهدفين لكل فريقين حيث سجل للترجي كلا من وجدي بوعزي و وليد الهيشري قبل أن يتعادلا إيابا بدون أهداف في المنزه و هي أيضا نفس نتيجة ذهاب مباراة النهائي في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء
إفريقيا سبق للترجي التحول للمغرب في 4 مناسبات أخرى حيث تعادل مرتين كانتا بدون أهداف أمام الرجاء البيضاوي في ذهاب نهائي رابطة الأبطال سنة 1999 و في ذهاب الدور الإقصائي لكأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2006 في حين إنهزم مرتين كانت الأولى في ربع نهائي كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس سنة 1987 أمام الجيش الملكي بنتيجة هدف لصفر و الثانية في الدور السادس عشر لكأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2007 أمام الرشاد البرنوصي بثلاثة أهداف لهدف و سجل هدف الترجي في تلك المباراة بلال يكن
من جهته، إستقبل الوداد الأندية التونسية على الصعيد الإفريقي في ثلاثة مناسبات سابقة حيث إنتصر مرتين كانت الأولى في إياب ربع نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة لسنة 1999 أمام النادي الإفريقي بهدف يتيم لم يشفع له للمرور للدور القادم ثم في إياب الدور النهائي لكأس الكونفدرالية الإفريقية لسنة 1999 أمام النجم الساحلي بهدفين لهدف لم يكن كفيلا له للتتويج بالمسابقة في حين إنهزم في إياب نصف نهائي لكأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس سنة 2003 أمام النجم الساحلي بهدف لصفر
