Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

البطولة_العربية | الترجّي – المرّيخ :2-0 ثنائيّة تُؤهّل الكتيبة الترجّيّة

في ثاني مبارياته ضمن المجموعة الثالثة للبطولة العربية للأندية فاز الترجّي على المرّيخ السوداني بنتيجة هدفين لصفر أحرزهما أنيس البدري في الدقيقتين 21 و 70 من اللقاء الذي دار على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

بالمناسبة، أجرى فوزي البنزرتي ثلاثة تغييرات على التّشكيلة الأساسية التي واجهت نفط الوسط العراقي بوجود كلّ من مشّاني و بقير و بالصغيّر منذ البداية مكان الطّالبي و الشعلالي و بن يوسف. فكانت التّركيبة على النّحو التّالي : بن شريفيّة- مباركي، شمّام، الذوّادي و المشّاني في الدّفاع، كوليبالي و ساسي في الإرتكاز، بدري، بالصّغير و بقير في التنشيط الهجومي، الخنيسي كرأس حربة.

أعطى الحكم المصري إبراهيم نورالدين ضربة البداية لصالح الترجّيين لكن أوَّل محاولة كانت لصالح الفريق السّوداني الذي تحصِّل على مخالفة مباشرة نفَّذها عبدالرحمن لتصطدم بالحائط الدفاعي (د 3). أبناء باب سويقة ردّوا بمحاولتين هجوميّتين عن طريق بالصغيّر بتصويبة خاطئة إثر إمداد من بدري الذي صوّب بدوره من خارج المنطقة دون تركيز لتذهب كرته على يسار مرمى الحارس عصام (د 4). المرّيخ حاول بدوره تهديد بن شريفيّة عن طريق التّصويب من بعيد حين سدّد السمّاني كرة من الرّواق الأيمن حوّلها حارس الترجّي بصعوبة الى ركنيّة (د 10) تابعتها تسديدة ثانية من اللّاعب لَمين كادت أن تأتي بالجديد (د 11).

تكتّل دفاع المرّيخ السوداني و إعتماده الخشونة أسفر عن عديد المخالفات نفّذ الأولى بقير بتصويبة مباشرة فوق المرمى بقليل (د 15) قبل أن يتكفّل بالثّانية عن طريق توزيعة هيّئها الذوّادي بالرأس للمباركي الذي سدّد كرة قويّة تصدَّى لها المدافع على خط المرمى (د 17). وتيرة الهجومات الترجيّة بدأت في تصاعد خاصّة بتحرّكات بالصغيّر الذي تبادل المركز مع البدري. في أوَّل كرة تسلّمها على الرّواق الأيمن، راوغ بالصغيّر المدافع لَمين قبل أن يوزّع الكرة نحو البدري الذي إرتقى فوق الجميع ليُغالط الحارس عصام بتسديدة رأسيّة (1-0) في مطلع الدقيقة 21.

إفتتاح النتيجة لصالح الترجيّين زاد في إندفاع لاعبي المرّيخ و تشنّجهم المفرط ممّا أدّى الى طرد اللّاعب بكري إثر إعتدائه على كوليبالي (د 27). الورقة الحمراء تبعها إحتجاج مُطوّل من الجانب السّوداني تسبّب في إيقاف المبارة لأكثر من 5 دقائق.

 

مطلع الدقيقة 33 شهد أوَّل تغيير للمدرّب دياغو قرزيطو بإدخال صلاح الدين مكان زميله المصاب. بعدها تسلّم بالصغيّر الكرة على الرّواق الأيمن ليتوغّل بسلسلة من المراوغات قبل أن يُصوّب في يد الحارس عصام (د 35). نسق اللّعب إنخفظ في أواخر الشوط الأوّل مع تراجع مردود أبناء البنزرتي و تقلّص نسبة التّركيز خاصّة في اللّمسة الأخيرة مثلما كان الحال مع ساسي حين توغّل من الجانب الأيسر لمنطقة المرّيخ السّوداني و أخطئ التّوزيع رغم وجود البدري في موقع مناسب (د 45’+3) و كذلك الخنيسي الذي أحبط التسلُّل و إنفرد بإتجاه المرمى ليصوّب جانبيّا (د 45’+7) لينتهي الشوط على تقدّم الترجّي بهدف لصفر.

في الشّوط الثّاني عاد الفريقين دون تغييرات و إنطلق الترجّي نحو الهجوم لتعزيز الأسبقيّة لكن الحارس عصام تصدَّى لمحاولة بقير الذي صوّب كرة أرضيّة (د 48). تحرّكات كلّ من البدري و بالصغيّر بالتّداول على المدافع لَمين مامادو أجبرت مدرَّب المرّيخ لتغييره باللّاعب آدم لإعطاء أكثر حياويّة للتّنشيط الدفاعي لفريقه (د 54). هذا لم يمنع المباركي و بدري لتبادل الكرة لتصل الى بقير الذي صوّب فوق المرمى رغم موقعه المناسب على خطّ منطقة المرّيخ (د 55). البدري عاد ليتلاعب بالمدافع آدم قبل أن يُوزّع نحو الخنيسي الذي لم يُبعد تسديدته الرأسيّة عن الحارس عصام (د 57). أمام تراجع مردود بالصغيّر خيّر فوزي البنزرتي تغييره بفخرالدين بن يوسف (د 63). سيطرة الترجّي أصبحت أوضح و لم يجد فريق المرّيخ الحلول أمام إمتلاك الكرة لفائدة أبناء البنزرتي و تحكّمهم في نسق اللّقاء. و على إثر تبادل جيّد للكرة مرّر بقير في محور الدفاع نحو الخنيسي الذي لم ينجح في مغالطة عصام رغم إنفراده به (د 69). إخفاق الخنيسي لم يمنعه من التألّق هذه المرّة حين إستغلّ توزيعة بقير و مرّر على طبق ذهبي للبدري الذي غالط بكلّ برودة دم الحارس عصام (2-0) مسجّلا هدفه الثاني في اللقاء (د 70).

بعد ذلك أجرى مدرَّب المرّيخ تغييره الثالث بإقحام إدريس مكان السمّاني في الدقيقة 71 . دخول اللّاعب إدريس أعطى حيويّة لهجوم المنافس حيث أُتيحت له فرصتين، الأولى عن طريق عبدالرحمن الذي صوّب بقوّة بعد مراوغة لاعبين إثنين (د 73) و الثانية عن طريق كواسي مرسيال الذي تصدَّى بن شريفيّة لتسديدته الأرضيّة (د75).

في الرّبع ساعة الأخير أشرك البنزرتي اللّاعب شعلالي مكان بدري (د76) و حاول غيلان تنظيم الهجمات و كذلك الإستحواذ على الكرة لمُجاراة أواخر اللّقاء قبل أن ينظمّ الكامروني فرانك كوم مكان سعد بقير (د88) بعد الإطمئنان على نتيجة اللّقاء لينتهي على إنتصار الترجّي بنتيجة هدفين دون ردّ.

هذارالفوز بثنائيّة نظيفة و بطريقة مُقنعة الى حدّ ما يجعل الترجّي كأوّل مُتأهّل للدور النصف نهائي طبعا قبل آخر جولة للمجموعة التي ستدور يوم الأحد المقبل و التي سيلاقي فيها الأحمر و الأصفر فريق الهلال السعودي الذي إقتسم النقاط مع نفط الوسط العراقي بنتيجة 2-2.

أ- مامي

 

Ecrit par

Rechercher sur le site