سقط البطل ! و قد كان سقوطه مستحقا، مدويا و مجسما لما حققه من إنجازات و هيمنة على المستوى القاري في السنتين الأخيرتين. لقد خطط أسلافنا للجعل من هزيمة الترجي حدثا وطني و لا نظننهم يوما تخيلوا أن تتحول هزيمة الغول إلى عيد إفريقي
سنتعلم من هزيمتنا كرويا و سنضع كل إهانة بدرت منكم و من منابركم الرسمية و الغير رسمية نصب أعيننا و لن نخذلكم… سوف نعود…. و هذا وعد. في الأخير هذه رسالة إلى لاعبينا : كرة القدم لعبة فيها الفوز و الهزيمة و هزيمتنا هذه المرة كانت مستحقة… و إنه لمن شيم الأبطال الإعتراف بالهزيمة، و من شيمهم أيضا المضي قدما على درب المجد! فلم يكن للترجي أن يلقب اليوم بالغول لو لم يتعب و يٌهزم مرارا و تكرارا و يعود في كل مرة أكثر إصرارا و أقوى من ذي قبل
لطالما كنا خلفكم وقت الإنتصارات و ثقوا أننا سنكون سندكم اليوم أكثر من أي وقت مضى
ليس من حقكم الحزن… ليس من حقكم الإنكسار….ليس من حقكم الإستسلام… ليس الآن… ليس بعد
الحرب سجال و الترجي في مثل هذه الأوقات ما تلقى فيها كان الرجال
إنهضوا!
