و أبرز مدرّب الترجّي خِصال المُنافس في نِزعته الهجوميّة مُؤكِّدا على وجوب التّركيز لِتفادي الأخطاء السّابقة و لِتجسيم الفُرص المُتاحة ـ
و قال السويّح أنّ الشّغل الشّاغل لكلّ الفرق التي تُنافس الترجّي هو تفادي الهزيمة مُشيرًا كذلك إلى مسؤوليّة كلّ الأطراف، بما فيها مسؤوليّة الطّاقم الفنّي، إظافة إلى غياب الواقعيّة أمام المرمى، الشّيئ الذي كلّف الفريق عديد النّقاط و تسبّب في ضغط نفسي صُلب المجموعة ـ و واصل قائِلا أنّ رغم السّيطرة المُطلقة على أغلب ردهات المُباريات إلّا أنّ التّجسيم لم يرتقي إلى المستوى المطلوب و هذا ما عمِلنا دائما على تحسينه ـ فمن المُنتظر أن يوفّق اللّاعبون،هذه المرّة و مُستقبلا، بين الآداء و النّتيجة حتّى و إن كان الإنتصار هو الأهمّ على المستوى الذّهني ـ
ثمّ ردّا على سؤال يتعلّق بمُستقبله في الترجّي، أوضح السويّح أنّ القرار دائمًا يكون عند الهيئة المديرة ـ سوف نقوم بتقييم للعمل المُنجز، بعيدا عن التّداخلات الخارجيّة و بكلّ موضوعيّة و تبقى كلمة الفصل للمسؤولين عن النّادي ـ
و ختم عمّار السويّح اللقاء الصّحفي بالجواب عن الجانب التّكتيكي للمبارة مُوضّحا أنّ الإبقاء على طريقة اللّعب بمُهاجمين إثنين هو ضمن المحافظة على الأسلوب الذي قد يتغيّر حسب المناخ و أرضيّة الميدان مؤكّدا على ضرورة إيجاد أحسن السُّبل للفترة القادمة ، مُعرّجًا في ذات الوقت عن تواجد آدم الرّجايبي مع المجموعة في ردٍّ على سؤال طُرِح عليه من قِبل الحضور ـ

