Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

التونسية : جريدة الاوهام

Esperance-de-Tunis.net

التونسية : جريدة الاوهام مجلة « التونسية » ׃ بحث متواصل عن هوية

هناك من الصحفيين من إختصوا في شن حملات, ضد فريق ما, فيها من التعسف و العنف ما لا يحتمله القارئ المحايد,و هذا أصبح, في واقع الأمر, شيئ معتاد نظرا للإنتمأت المكشوفة لأصحاب القلم الرياضي في بلادنا. فكل أسبوع, نقرأ هنا و هناك مقالات تصب معضمها في خانة  » التكمبين و التنبير ».
إلا أن ما جاء منذ مطلع الأسبوع الفارط على أعمدة المجلة الإلكترونية المسماة « التونسية » من خلال مقالات عديدة و متتالية, تجعل أبسط القراء يتساءل عن جنسية هذا الموقع و عن هدف ما تمرره لقرائها. و هنا نتحدث عن الحملة الواضحة التي يشنها بعض صحفي هذه المجلة عبر موقعها ضد فريق الترجي الرياضي التونسي. يا لها من صدفة! « التونسية » تتهجم على فريق تونسي, فريق يمثل تونس في تظاهرة إفريقية وحقق إنجاز الوصول إلى الدور النهائي لرابطة أبطال إفريقيا.

حملة تعسفية الهدف منها واضح

حتى لا نسقط في فخ الثلب و التهكم على الأشخاص, سنركز على محتوى و مضمون تلك المقالات التي كرس لها أصحابها الوقت الطويل و الحبر الكثير « لتحليل » مباراة الترجي و مازمبي.
فهذه المقالات تدخل في خانة المقالات المفضوحة الرامية إلى الإطاحة بشيخ الأندية التونسية و بعث البلبلة في صفوفه و التي لا يمكن أن توصف إلا بمقالات قذرة و ملوثة.
فهذه المقالات المشبوهة قلل فيها أصاحبها, من المردود الكارثي الذي قدمه الحكم الطوغولي « كوكو » في مباراة ذهاب رابطة أبطال إفريقيا و تعمدوا من خلالها الإسائة و الإطاحة بممثل تونس و راحوا يتفننون في التهجم على الفريق التونسي و يطنبون في تحميل المسؤولية للإطار الفني للفريق و اللاعبين و حتى لرئيس النادي, متسائلين عن صاحب مسؤولية تلك الهزيمة و عن إمكانية إقالة المدرب فوزي البنزرتي ثم إستقالة السيد حمدي المدب.

شراسة و نية مبيتة

و ليتهم توقفوا عند هذا الحد ٬ فهم ذهبوا إلى أبعد الحدود. فيوم الجمعة الفارط صدمنا مقال لصاحبه الممضي  » أبو الريان », جاء فيه ما يمكن أن يجمد الماء و يمزق السماء. تصوروا , أيها القراء , أن في هذا المقال أبرز صاحبه المحترم , صاحب القلم النزيه و الفكر النبيه, اللياقة الممتازة للحكم و مردوده المتميز طيلة اللقاء, واضعا نقاط إستفهام حول تصريحات اللاعبين في شأن حالة السكر التي كان عليها الحكم كوكو, و مكذبا خبر إقامته بإحدى منازل الإمبراطور « موئيز كتمبي » رئيس نادي مازمبي, كما سماه في ذلك المقال. في هذا المقال إختار صاحبه تكذيب و تشكيك كل ما جاء من تصريحات لوفد الترجي, معتمدا في ذلك على ذكاءه الخارق ومستندا على المشاهد التي تخول له كتابة ما يطيح بالترجي الرياضي. بالله عليكم هل رأيتم من قبل هكذا دفاع عن منافس فريق تونسي ؟

حتى و إن سلمنا إلى نظرية التحليل النزيه و منطق حرية التعبير, فهل يعقل أن تكون بتلك الطريقة الشرسة ؟ أليس من التحامل ما جاء في المقالات؟ و السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ׃ لماذا الإطناب و التركيز على ردة فعل الكنزاريإلى حد « تحليل » تداعياتها على الصعيد السياحي لبلادنا ؟

هذا هو حقا الدفاع عن الوطن. أليس كذلك يا سيدي الكريم ؟ أحسنت صنعا يا بطل البلاد, فلولا مقالك هذا لخسرت تونس مكانتها في السياحة. و لكن, ما دمنا نتحدث عن الخسارة, فأعلم أن الخاسر الحقيقي هو عالم صحافة تونس العزيزة نذ أن إكتسحته أقلام مثل أقلام « التونسية

احمد مامي

Ecrit par

Rechercher sur le site