يستعدّ شيخ الأندية التونسيّة لمواجهة فريق الأهلي المصري في إطار الجولة الخامسة لدور المجموعات.
الترجّي يتصدّر ترتيب مجموعته برصيد 10 نقاط متقدّم على ضيفه بثلاثة نقاط كاملة.
منطقيّا و الأرجح هو أنّ الفريقين، التونسي و المصري، قد ضمنا مقعدا في الربع نهائي للمسابقة. لكن بالنسبة للترجّي، الذي ضمن تأهّله بصفة نهائيّة، يبقى الرّهان كبير بإعتبار أنّ الفوز على غريمه التقليديّ في المغامرة الإفريقية هو دافع معنوي كبير لعدّة سباقات منها رابطة أبطال إفريقيا تزامنا مع إنطلاق البطولة الوطنيّة و كذلك تواصلا مع كأس رابطة أبطال العرب.
تاريخيا لم يكن الترجّي مُوفّقا في مواجهاته مع الأهلي المصري على ملعب رادس. و المفروض أن ينجح الأحمر و الأصفر هذه المرّة في وضع حدّ لسوء الحظّ الذي كان دائما يبتسم للأحمر المصري.
هذه المناسبة هي الأفضل في إعتقادنا حيث أنّ الرهان هو معنوي بالأساس و لا وجود لأيّ ظغط مباشر حول النتيجة النهائيّة للمبارة.
المطلوب هو اللّعب الجميل و المُقنع ثمّ قد تتبع النتيجة اذا ما توفّرت كلّ العوامل منها مساندة الجماهير العريضة للترجّي و تشجيع اللّاعبين طوال اللّقاء حتى يتحقّق المطلوب.
فنحن كموقع لأحبّاء الترجّي الرياضي نسعى لدعم الفريق بقطع النظر عن المسائل الأخرى، نُشجّع و نُدعّم و ندافع عن ألواننا بكلّ ما أُتينا من جهد. هذا هو دورنا، رفع الفريق الى أعلى مراتب.
فلنضرب موعدا مساء الجمعة في ملعب رادس لساعة ونصف من التشجيع و المساندة لكلّ اللّاعبين، فلا يمكن للفريق أن يتألّق دون وقوفنا جميعا وراءه.
عاش الترجّي الرياضي، عاشت جماهيره الوفيّة.
عن هيئة تحرير الموقع
أ- مامي
