كذب الظهير الأيمن العائد إلى الترجي الرياضي سامح الدربالي كل التخمينات الذي ذهب أصحابها إلى التأكيد أنه انتهى كرويا وأنه غير قدر على تقديم الإضافة للفريق بل أنه أصبح في وقت وجيز أحد أفضل لاعبي الأحمر والأصفر منذ أن ترسيمه في التشكيلة الأساسية.

الدربالي أمّن الجهة اليمنى من الخط الخلفي وهو دوره الأول كظهير ثم اجتهد في الإسناد الهجومي من خلال صناعة تمريرات حاسمة قادت الخط الأمامي لتسجيل أهداف صنعت انتصارات نادي باب سويقة.

ورغم ضغط المباريات كان الدربالي جاهزا وفي مستوى بدني سنح له بالتألق لينجح بدرجة كبيرة في طمأنة الأحباء على الجهة اليمنى من الدفاع خصوصا بعد الإصابة الحادة التي تعرض لها إيهاب المباركي.

سامح تحدث لـ”حقائق أون لاين” في هذا الحوار الخاطف الذي جمعنا به بمناسبة مباراة غورماهيا الكيني:

بداية كيف كانت التحضيرات لمباراة الأحد؟

الحمد لله كل شيء يسير على أفضل وجه وكانت لنا الفرصة لاسترداد الأنفاس والإعداد كما يجب لمباراة غورماهيا خاصة على المستوى التكتيكي والذهني وهو أهم عامل في مثل هذه المباريات وبإذن الله سنكون في مستوى الحدث وسنهدي التأهل إلى أنصارنا.

أي فكرة تحملونها عن المنافس؟

هو فريق محترم تمكن من فرض نفسه في مباراة الذهاب كما أن طموحاته ليست بالمتواضعة… لذلك علينا أن نتعامل معه بكل جدية حتى نتمكن من فرض كلمتنا وتحقيق النتيجة التي نطمح إليها.

ما هو السيناريو الأفضل بالنسبة لكم؟

هو دون شك التهديف في وقت مبكر وتحقيق نتيجة مطمئنة مع تفادي قبول الأهداف لضمان ورقة الترشح لدوري المجموعة.

نراك متفائلا بالنتيجة؟

الحمد لله الترجي في فترة زاهية وكل الأمور تسير على أفضل ما يرام وطموحاتنا كبيرة في هذه المسابقة ولا تقف عند مجرد عبور هذا الدور، وبإذن الله سنكون في مستوى المهمة خاصة أن الحضور الغفير لأحبائنا سيعطينا أجنحة إضافية