Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

الجولة 13 لبطولة الرّابطة المحترفة الأولى| شبيبة القيروان – الترجّي : 1-2

Esperance-de-Tunis.net

الجولة 13 لبطولة الرّابطة المحترفة الأولى شبيبة القيروان – الترجّي : 1-2

واصل شيخ الأندية التونسية و حامل اللّقب سلسلته الإيجابيّة في اللّقاء الحادي عشر لهذا الموسم إثر تغلّبه على شبيبة القيروان في ملعب حمدة لعواني بنتيجة هدفين لهدف (1-2) و ذلك لحساب الجولة 13 من بطولة الرّابطة المحترفة الأولى لكرة القدم. شبيبة القيروان إفتتحت التهديف عن طريق كريستوفر (د40) قبل أن يُدرك التعادل غيلان الشعلالي (د69) و يتبعه البدري بهدف الفوز (د85). الترجّي إستعاد خدمات البدري و بالصغيّر اللّذان إستوفيا عقوبة الإيقاف لمقابلتين، مقابل تواصل غياب كلّ من الخنيسي و الجويني المصابين و إلتحق بهما الذوّادي الذي أصيب في الدّربي الأخير. فكان البنزرتي قد عوّل على الجمل في حراسة المرمى، المباركي، شمّام، المشّاني و الطّالبي في خطّ الدفاع، كوليبالي، كوم و ساسي في مُثلَّث وسط الميدان، البدري، بقير و بن يوسف كثلاثي الهجوم في رسم 3-3-4. في الجهة المقابلة، إنتهج جلال القادري خطّة 1-4-1-4 بالإعتماد على الرُّباعي سليم باشا، علاء بن دحنوس، بنينة و عبّاس في الدفاع، أمامهم أبوبكر سيلا، ثمّ خطّ وسط متكوّن من الصّالحي، مصعب ساسي، لعماري و تراوري وراء المهاجم الكاميروني كريستوفر مندوقا. أوَّل محاولة بعد صافرة الحكم أسامة رزق الله كانت لفائدة الترجّي حين قطع وسط الترجّي توغّل الصالحي و آلت الكرة للمباركي في هجوم معاكس لكن توزيعته إقتنصها القلعي على خطّ المنطقة أمام بن يوسف (د2). هذه المحاولة تلتها أخرى حين مرّر البدري كرة في ظهر عباس و بن دحنوس لم يُحصّلها المباركي الذي إستبقه حارس الشبيبة (د4). البداية الواعدة لأبناء باب سويقة لم تكن مُحرجة على الأغالبة الذين قاموا بدورهم ببعض المحاولات التي أقلقت الترجّي خاصّة عن طريق الضغط على حامل الكرة و إسترجاعها ثمّ نسج هجمات معاكسة و سريعة عن طريق مصعب ساسي و الصالحي على الأروقة و كريستوفر في عمق هجوم الشبيبة. الدقيقة 16 كادت أن تُعطي تفوّق لأصحاب الأرض لولا تدخّل الطّالبي في الوقت المناسب قبل مندوقا إثر تمريرة خلفيّة من مُصعب ساسي. الترجّي كان حقًّا يُعاني من تحرّكات لاعبي وسط ميدان الشبيبة و حُسن تطبيقهم للظغط العالي على غرار الغيني تراوري و خاصّة صبري لعماري الذي كان وراء كلّ تضييق المساحات على الترجيّين مثلما كان الأمر في اللقطة التي تعرّض خلالها المباركي الى إلتواء في الرّكبة(د20) ممّا إستوجب نقله الى المستشفى و تعويضه بالشعلالي في خطّة ظهير أيمن (د23). أداء الترجّي خلال ردهات الشّوط الأوّل كان باهتا و فيه الكثير من الإرتجال في غياب أدوار واضحة للاعبي الوسط و الهجوم و كذلك إستعمالهم في غير مؤهّلاتهم و قدراتهم على غرار بقير في الرّواق الأيسر أو فرجاني ساسي في دور التنشيط المحوري أو كذلك في تمركز الثنائي كوم و كوليبالي على نفس الخطّ و في مساحة ضيّقة. هذا اللّغط مكّن أبناء الشبيبة من تنظيم دفاعي مُحكم و فرض أسلوب ساعدهم على إحراج دفاع الترجّي فكان لهم ما بحثوا عنه وهو أخذ الأسبقيّة إثر بهتة عند تنفيذ تماس من باشا نحو الصّالحي الذي رفع الكرة لكريستوفر مُغالطا علي الجمل (1-0) بتسديدة رأسيّة في الزاوية اليمنى للمرمى (د40). أكثر من ذلك، كاد لعماري أن يُضاعف النتيجة إثر عمليّة جماعيّة إنتهت بتصويبة أرضية مرّت مُحاذية للقائم الأيمن (د44). بعد إعلان الحكم عن أربع دقائق وقت مُمدّد أُتيحت فرصة ثمينة للشعلالي إثر كرة مُرتدّة لكنّه صوّب خارج المرمى رغم موقعه المناسب (د45+2) لينتهي الشّوط الأول على تقدّم الشبيبة بهدف كريستوفر (1-0).

مع إنطلاق الشّوط الثاني قام البنزرتي بثاني تغيير أقحم به بالصغيّر (د46) مكان سعد بقير الذي قدّم شوطا باهتا و من أسوء ما شاهدناه منذ قدومه الى أسوار الحديقة. و بالإضافة الى دخول بالصغيّر طلب البنزرتي من فرانك كوم التقدّم و التّمركز عاليا خلف بن يوسف في رسم إقترب أكثر الى 1-3-2-4 مع الإعتماد على البدري و بالصغيّر في الأروقة. تحسّن مردود أبناء باب سويقة و أصبحوا يُسيطرون على منطقة وسط الميدان خاصّة مع صعود الظهيرين بالتداول فكانت أوَّل فرصة جديّة للترجّي في الشّوط الثاني عن طريق الشعلالي، الذي تسلّم كرة من بن يوسف إثر إمداد من ساسي، فتقدّم مُعوّض المباركي و سدّد كرة قويّة تصدَّى لها القلعي بالرّجل الى الركنيّة (د57). إستحواذ الترجيّين على الكرة و سيطرتهم على مجريات الشّوط الثاني جاء بعد أن إسترجع فريق باب سويقة توازنه بفضل الإنتشار الجديد و التعويل على لاعبين مهارييّين على الأجنحة فجاءت الفرصة الثانية بتوغّل البدري من الجهة اليسرى فتقع عرقلته من المدافع بنينة تحت أنظار الحكم الذي أعلن عن ركنيّة في حين لم يلمس حسام بنينة الكرة بالمرّة و كانت العرقلة واضحة (د61). توالي الهجمات إظطرّ جلال القادري لتغيير بنينة بالفريوي لإعطاء دمّ جديد لدفاع فريقه (د66). لكن هذا لم يمنع الترجّي من فرض سيطرته على المنافس و خلق الفرص فجاء هدف التعديل إثر ظغط من شمّام الذي إفتكّ الكرة في مناطق الشبيبة و مرّر نحو كوم الذي إستبسل وسط مدافعين إثنين قبل أن يضع الشعلالي في موقع مناسب و يغالط القلعي (1-1) بتصويبة قويّة لا تُردّ و لا تُصدّ (د69). أبناء باب سويقة واصلوا ظغطهم على الأغالبة بتنويع الهجومات سواء بالتبادل القصير و الهجمة المركّزة أو بالكرات الطويلة بعد إخراج المنافس من مناطقه على غرار الفرصتين المتتاليتين التي أُتيحت لبالصغيّر و أهدرهما بصفة غريبة رغم إختلائه بالحارس القلعي (د70 و 73). في خِضمّ السيطرة الترجيّة وجد أبناء جلال القادري بعض الثّغرات التي كاد على إثرها الصّالحي أخذ الأسبقيّة لكنّه صوّب الكرة المرتدّة عاليا فوق مرمى علي الجمل رغم موقعه المناسب امام شباك شبه خالية (د78). القادري شعر بأنّ هناك إمكانية لهدف آخر فلعب ورقة العويشي مكان الصّالحي المُرهق بعد عطاء غزير (د83). لكن عاد الترجّي من جديد المسك بزمام الأمور و في ركنيّة نفذها الشعلالي نحو كوم و صوّب هذا الخير قبل أن تعود له الكرة و يُمرّرها للبدري، في نفس موقع الشعلالي عند هدف التعادل، و سدّد أنيس بيُمناه مُغالطا القلعي (1-2) وسط دهشة دفاع الشبيبة (د85). دخول علاء عبّاس مكان صبري لعماري (د88) و كذلك مشاركة بن حتيرة مكان البدري (د90+1) لم يُغَيِّر شيئا في نتيجة اللّقاء رغم تمديده بأربع دقائق كاملة. بعد شوط اوّل كان فيه الترجّي تائها و دون ثوابت، عادت الأمور الى نصابها في الشّوط الثاني بعد التعديلات التي قام بها الإطار الفنّي ليحرز الترجّي عاشر فوز و يبتعد في صدارة الترتيب رغم أنّه منقوص من مباراتين ضدّ الملعب التونسي (17/12) و النادي الرياضي الصفاقسي (23/12).

أ- مامي

Ecrit par

Rechercher sur le site