Esperance-de-Tunis.net
Toute l’information sur le doyen des clubs tunisiens

الترجّي – غورماهيا : 1-0 « المكشّخة » في دور المجموعات

تأهّل الترجّي الرياضي التونسي الى دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا عقِب فوزه إيابا على غورماهيا الكيني بهدف لصفر (1-0) على ملعب رادس بعد أن تعادل ذهابا في مدينة مشاكوس دون أهداف. وكان أنيس البدري قد سجّل هدف التأهّل في الدقيقة 21 من اللّقاء الذي أداره البوتسواني جوشوا أوندو. التّشكيلة الأساسيّة التي إعتمد عليها خالد بن يحي كانت على النّحو التالي : بن شريفيّة- الدربالي، الرّبيع، الذوّادي، شمّام- كوم، كوليبالي، منصر- البدري، بلايلي، الجويني.

التغييرات شملت الذوّادي (د77) بسعد بقير، منصر (د80) بالخنيسي و البلايلي (د90) بماهر بالصغيّر، علما و أنّ تعويض الذوّادي كان إثر إصابة تعرّض لها على مستوى عضلة الفخذ الأيسر حتّمت تركيز كوليبالي في محور الدفاع مع الإستعانة بفرانك كوم على مستوى التغطية. على مستوى الإنذارات، بوندو كان قد رفع الورقة الصّفراء في وجه كوم (للإحتجاج) و بقير (لإرتكابه مخالفة تكتيكيّة).

الإنتصار كان صعبا أمام فريق كيني جاء مُعتمِدا على طريقة دفاعيّة مع توخّي الضغط العالي على منطقة وسط الميدان ثمّ القيام بمحاولات سريعة رغم عدم خطورتها على مرمى بن شريفيّة. لكن الواضح أنّ الترجّي عانى الكثير في إخراج الكرة بثبات نظرا للضغط المتواصل من لاعبي غورماهيا و كذلك لعبهم بخشونة مبالغ فيها أمام أنظار جوشوا بوندو المتسامح طوال اللّقاء. الهدف جاء بعد هجوم سريع بلمسة واحدة من كوم لكوليبالي للبدري نحو الجويني الذي مهّد بترويضه للكرة نحو البدري ليُصوّب أرضيّة غالطت حارس غورماهيا مطلع الدقيقة 21. الترجّي لم يكن في أحسن حالاته لعدّة أسباب أهمّها إفتقاد الفريق لمتوسّط ميدان هجومي أو حتى لاعب ربط على مستوى عالي يستطيع نسج العمليات الهجوميّة كما يجب في ظلّ عدم إقناع كلّ من منصر و بقير في هذه الخطّة. ثاني نقطة هي دون شكّ عدم قدرة الظهيرين الدربالي و الرّبيع على الإضافة على المستوى الهجومي رغم تألّقهم نسبيّا في الدفاع و قيامهم بمبارة محترمة إجمالا في الذّود على المناطق الخلفيّة. هجوما، كانت هناك العديد من الأخطاء التقديريّة في التمرير و التوزيع من الأجنحة إضافة الى اللياقة البدنيّة المتوسّطة للبلايلي الذي لا يقدر على اللّعب بنفس النّسق طوال وجوده على الميدان رغم إرادته الواضحة و حرصه على تقديم الإضافة.

عموما التأهل لدور المجموعات شيئ مهمّ و حتمي للترجّي الرياضي لكن واضح أنّ الفترة المقبلة، التي ستنطلق أوائل شهر ماي، سوف تكون أصعب في إنتظار مركاتو شهر جوان المقبل الذي يُعوّل عليه الترجيّين لتعزيز المجموعة في الدفاع و وسط الميدان.

أ- مامي

Ecrit par

Rechercher sur le site